قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن النبى -صلى الله عليه وسلم- كان من أفصح العرب، وكانت قريش من أمهات القبائل العربية، فكانت أعلى قبيلة وأحوط وأنقى قبيلة للغات العرب، والله سبحانه وتعالى قد أوحى له اللفظ والمعنى معًا وهو القرآن الكريم، وقد يوحى له اللفظ دون المعني، وهو الحديث القدسي، وقد يوحي له بالمعني ويترك اللفظ له وهو الحديث النبوي، وكل حديث له أصل في القرآن. وأوضح "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامي حسن الشاذلي ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الأحد، أن الأحاديث القدسية التى وردت لنا جميعها 1500 حديث، من يصح منها نحو 200 حديث، وهذا يعني أن الحديث القدسي 200 حديث فقط، لافتًا إلى أن الوارد من الحديث النبوي نحو 50 ألف حديث، الحديث الواحد مروي بعدة أسانيد، وقد يرويه حتى 120 صحابي، وهناك نحو 20 ألف راوي للأحاديث النبوية، معقبًا: "جميع ملفاتهم عندنا، ونعلم كل شئ عنهم، وتكون لدينا ناس مقبوله بدرجات، وناس غير مقبوله بدرجات". وشدد، على أن أبو هريرة لم يتفرد برواية أي حديث.