أعرب الفنان علي الطيب، عن سعادته بنجاح أحدث أفلامه "طلق صناعي"، بعد نجاح عرضه الأول بمهرجان دبي، وردود فعل الجمهور بعد طرحه في مصر، وهو التعاون الثالث له مع الأخوة دياب "محمد وشيرين وخالد"، والثاني سينمائيا بعد مشاركته في فيلم "اشتباك" الذي شارك ضمن فعاليات مهرجان "كان" السينمائي الدولي، ونال العديد من الجوائز و إشادات النقاد بعد عرضه. "الفجر الفني" حاور علي الطيب، الذي كشف أنه يجسد شخصية نقيب يدعى "يوسف منصور"، مؤكدا أن الدور تضمن تفاصيل جيدة، خاصة أنه ضابط عمليات خاصة مشيرا إلى أهمية المهنة وما تتصف به من مشقة، مضيفا أنه استبدل هذا الدور بدور آخر عرض عليه في البداية، وهو شخصية "عصام" الذي يريد السفر إلى أمريكا لإجراء عملية تحويل جنسي. وأضاف "الطيب" أنه اختار شخصية النقيب "يوسف منصور" بعد قراءة السيناريو، وذلك لإعجابه به ورغبته في تقديم الشخصية حتى لو لم تكن في إطار كوميدي، والابتعاد عن التصوير داخل "لوكيشن" واحد وهو مبنى السفارة الأمريكية، خاصة بعد تجربته في فيلم "اشتباك" التي وصفها بالصعوبة والمشقة بالتصوير لوقت طويل داخل سيارة الترحيلات. وتابع "الطيب" أن علاقته بخالد ومحمد دياب، بدأت منذ عمله معهما في برنامج "خطوات الشيطان" عام 2014 ثم فيلم "اشتباك" عام 2016، مؤكدا أنهما وصفاه ب"الجوكر" عند اختياره في فيلم "طلق صناعي"، مضيفا أنه استمتع بالعمل مع النجمين سيد رجب وبيومي فؤاد، وكانوا يضحكون بشدة عند تصوير المشاهد، حتى يضطر المخرج لوقف التصوير. وعن موقف الرقابة من الفيلم وتصنيفه لفئة فوق ال16 عام، أكد "الطيب" أن الرقابة أجازت تصوير الفيلم بعد الاطلاع على السيناريو، وهو ما ينفي تضمنه الإساءة لمصر أو جهاز الداخلية، مضيفا أن الفيلم يهدف إلى تعزيز الوطنية المصرية، ويدين أمريكا بالتأكيد على كذب ادعاءتها بحماية حقوق الإنسان، وتناقض مواقفها خلال الأحداث، مشددا أن الفيلم لا يستلزم تصنيفا عمريا من الرقابة. وأضاف "الطيب" أن الفيلم يستعرض روح الحب و"العيش والملح" بين المصريين، وكيف تفوقت هذه الأمور على جميع الامتيازات التي يتمتع بها المواطن الأمريكي وطريقة التعامل معه في مصر، مؤكدا أنه واقع ملموس لا يمكن إنكاره، معربا عن حزنه على قرار الرقابة بحذف بعض المشاهد من الفيلم قبل عرضه في مصر، مؤكدا أن النسخة المعروضة حاليا مختلفة عن التي تم عرضها بمهرجان دبي. وكشف "الطيب" أنه يشارك في مسلسل "أهو ده اللي صار"، المقرر عرضه في رمضان 2018، من إنتاج شركة "بي لينك" وإخراج حاتم علي، ويشارك في بطولته روبي، أحمد داوود، محمد فراج، وأروى جودة، مضيفا أنه يجسد شخصية "وديع البساطي"، وهو شاب فقير يشترك مع صديق له في حب الفن في عام 1918، ولكنهما يختلفان في طريقة تحقيق الهدف للوصول إلى نفس شهرة سيد درويش وبديع خيري، وترتبط قصتهما بالقصة الرئيسية ل"نادرة" روبي، و"يوسف" أحمد داوود. وعن وصول المنتخب المصري للمشاركة في كأس العالم 2018، أكد "الطيب" أنه سيحاول التواجد في روسيا لتشجيع المنتخب، معربا عن فخره باللاعب المصري محمد صلاح، وكيفية وصوله لحلمه، مؤكدا أن قصته يجب أن تدرس، واصفا إياه ب"القدوة" التي يتمنى ان يرى عليها الشباب في المستقبل، مضيفا أنه لمس حلم قديم لديه باحتراف كرة القدم، بعد انضمامه لفريق "المقاولون العرب".