قال الدكتور أيمن شبانة بمعهد الدراسات الإفريقية، إن التعاون المصري الإريتري يسهم في تعزيز الأمن الأقليمي وتحديدًا في منطقة القرن الإفريقي، مشددًا على أن إريتريا دولة في غاية الأهمية قياسًا على موقعها الاستراتيجي في منطقة القرن الأفريقي وطول سواحلها على البحر الأحمر، إذ تبلغ طول سواحلها 1159 كم، ويجعلها موقعها الاستراتيجي على مقربة من الأحداث في تلك المنطقة. وأضاف شبانة، خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية سهام عبدالقادر، أن تلك المنطقة كان لها دور مهم في إطار عملية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين باليمن، ويمكن لن يتواجد في إريتريا أن يكون مراقباً جيداً للأوضاع في القرن الإفريقي والبحر الأحمر، مشدداً على أن أمن مصر يبدأ من خليج عدن حيث الطريق الملاحي العالمي وباب المندب وصولا لقناة السويس. وأوضح أن التنسيق بين مصر وإريتريا يمكنه تحقيق العديد من الأمور، أولها مراقبة حركة تهريب السلاح، ومراقبة أنشطة الجماعات الإرهابية في المنطقة وعمليات الاتجار بالبشر وأنشطة الجريمة المنظمة في المنطقة، متابعا أن التنسيق من شأنه مواجهة التهديدات الأرهابية العمليات غير المشروعة، مؤكدا أن تأمين البحر الأحمر يُعد في الاستراتيجية المصرية لتحقيق منظومة الأمن القومي المصري والعربي.