قال الإعلامي محمد الباز، إن الدولة المصرية لديها معاهدة سلام مع إسرائيل والرئيس عبد الفتاح السيسي التقى ببنيامين نتياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وتحدث عن السلام، لكن لا يمكن مقارنة ما يقوم به "السيسي" بما قام به سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون، لأن "السيسي" لا يتصرف بشخصه، ولكنه يتصرف بصفته رئيس الجمهورية. وتابع "الباز"، خلال تقديمه برنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، مساء الأربعاء، أن سعد الدين إبراهيم لم يذهب إلى إسرائيل بصفته كعالم، ولكنه ذهب للمشاركة في ندوة بمناسبة مرور 100 عام على ثورة 1919، لافتَا إلى أنه ُصدم عندما علم أن إسرائيل مهتمة بثورة 1919. وأشار إلى أن صفحة إسرائيل في مصر تحدثت على أن الشباب الفلسطينيين الذين هاجموا سعد الدين إبراهيم يدرسون في جامعات إسرائيل، وهذا لا يحتاج إلى أي مزايدة، لكن هذا الأمر مردود عليه بأنه هؤلاء من عرب 1948 وليس لهم فرصه إلا لتقبل هذا الأمر. وأوضح أن سعد الدين إبراهيم يبحث عن التمويل بصفة دائمة ويُقبل من يدفع له، معقبَا: "أخذ 2 مليون دولار من المعونة الأمريكية، 10مليون دولار من الشيخة موزة أم أمير قطر" . ولفت إلى أن سعد الدين إبراهيم لا يعرف إلا نفسه ويُوظف علمه للحصول على مكاسب مالية، معقبَا: "ده سمسار سياسي، ولا يجب أن ننتظر منه خير لا اليوم أو الغد".