أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، أن ما يقارب مئة ألف عنصر أمن سينتشرون الأحد والإثنين، للحفاظ على الأمن في عيد الميلاد، وخصوصاً في المواقع السياحية والكنائس، تحسبّاً لوقوع أي هجوم ينفّذه إسلاميون متشددون. وجاء في بيان صادر عن وزير الداخلية جيرار كولومب: "للحفاظ على الأمن في ال24 وال25 من ديسمبر (كانون أول)، سينتشر 54 ألف عنصر شرطة، و36 ألفاً من الدرك، و7 آلاف عسكري..أي ما مجموعه 97 ألفاً"، علماً أن العدد كان أقل ب6 آلاف العام الماضي. ويحلّ عيد الميلاد السنة فيما "التهديد الإرهابي ما زال مرتفعاً" بحسب الوزير الذي أضاف، أن "سلامة الفرنسيين كما السياح تشكّل أولوية مطلقة". ومنذ العام 2015، أوقعت الهجمات التي شنّها إسلاميون متطرّفون 241 قتيلاً في فرنسا. وأوضح الوزير أن الخطر القائم هو من عمليات ينفذها "أفراد معزولون بوسائل بدائية، لكنها يمكن أن تكون خطرة".