أوقفت الشرطة الماليزية 20 متطرفاً إسلامياً أحدهم من مسؤولي تنظيم اندونيسي متطرف فيما يشتبه بأن آخرين قاتلوا في جنوب الفيليبين الغارق في العنف، بحسب ما أعلنت السلطات الجمعة. وهي آخر سلسلة من توقيفات طاولت متطرفين إسلاميين في ماليزيا وسط تصاعد المخاوف من توجه أنصار التنظيمات الإسلامية المتطرفة إلى جنوب شرق آسيا بعد هزيمتهم في الشرق الأوسط. وتمت في عمليات دهم عبر البلاد بين نهاية نوفمبر ومنتصف ديسمبر 2017، بحسب بيان للشرطة. وبين الموقوفين أحد مسؤولي تنظيم "جماعة أنصار الدولة" الإرهابي والذي تنسب إليه اعتداءات دامية مؤخراً في ماليزيا. وتم توقيف هذا القيادي (24 عاماً) الذي لم تكشف الشرطة هويته، في ولاية جوهر جنوب البلاد. كما تم توقيف فيليبيني خمسيني في كوالامبور اشتبه بتجنيده مسلحين لجماعة أبو سياف الفلبينية. وأوقف أيضاً العديد من الفيليبينيين والماليزيين والاندونيسيين في جزيرة بورنيو للاشتباه بانضمامهم لمجموعات فيليبينية. كما تم اعتقال شخص من شمال افريقيا لم تكشف هويته ولا بلده، في مطار كوالالمبور للاشتباه بكونه قاتل مع إرهابيين في الشرق الأوسط، بحسب الشرطة. وتأتي هذه التوقيفات بعد أن حاصر مئات المسلحين الموالين لتنظيم داعش مدينة مراوي الفيليبنية. واستمرت المعارك في مراوي خمسة اشهر وأدت إلى مقتل أكثر من ألف شخص. وأوقفت ماليزيا مئات من المشتبه بهم الإسلاميين في السنوات الأخيرة.