قال كريم أفراك مؤسس فدرالية المسلمين الجمهوريين في فرنسا، إن حجم تمويل الجماعات الإسلامية في أوروبا، كبير، وأن المسلمون هم أكبر ضحايا تلك الجماعات. جاء ذلك خلال مؤتمر لبحث آليات التصدي لتمويل الجماعات الإرهابية، الذي يستضيفه مقر البرلمان البلجيكي وعلى رأسها تنظيم الإخوان، كما يناقش المؤتمر، دور دول إقليمية أبرزها قطر في دعم تلك التنظيمات. وشارك في الندوة عدد من السياسيين وخبراء مكافحة الإرهاب في أوروبا، أبرزهم النائب في البرلمان البلجيكي ناديا سمينيت، عمدة مدينة لوندرزيل، وروبرتا بونازي، رئيسة الجمعية الأوروبية للديمقراطية، وجاك ميارد عضو الشرف في البرلمان الفرنسي وعضو سابق في لجنة الشؤون الخارجية، وريكاردو بارتزكي رئيس المركز الأوروبي لسياسات المعلومات والأمن، كوين متسو رئيس لجنة مكافحة الإرهاب في البرلمان البلجيكي، ستيفين ميرلي محقق وخبير أمريكي استخباراتي، وكريم إفراك عضو مؤسس لفيدرالية المسلمين الجمهوريين في فرنسا ويُقدم المؤتمر نضال شقير رئيس جمعية الصحافة الأوروبية للعالم العربي. ويأتي المؤتمر، في ظل الإدراك المتزايد من الدول الأوروبية للتحدّيات الأمنية الكبيرة، التي تواجهها مؤخراً، وأهمية بذل المزيد من الإجراءات لمكافحة الإرهاب، بالتوازي مع اعتماد آليات لوقف الدعم المالي للجماعات الإرهابية التي يتصدرها تنظيم الإخوان المسلمين، خصوصاً أن مصادر الدعم المالي لهم أصبحت مكشوفة.