أنهى العداء الأمريكي جاستين جاتلين، بطل العالم في سباق 100 متر، العمل مع مدربه البطل الأولمبي السابق دينيس ميتشل، إثر قيام الأخير بإبلاغ صحفيين سريين بأن الرياضيين يمكنهم تعاطي المنشطات دون أن ينكشف أمرهم. ونشرت صحيفة "تليجراف" البريطانية تحقيقا اليوم الثلاثاء أجرتها من خلال صحفيين تقمصوا شخصيات تسعى لإنتاج فيلم سينمائي، وتواصلوا مع ميتشل وأحد الوكلاء ذي الصلة بجاتلين وهو روبرت فاجنر. وادعت الصحيفة أن فاجنر عرض على الصحفيين "إمدادهم بالتيستوستيرون وهرمون النمو وإدارة طريقة استخدامهما لممثل يجري تدريبات (كي يبدو رياضيا) من أجل دوره في الفيلم"، وذلك في فلوريدا التي يقع بها مقر تدريبات جاتلين، مقابل 250 ألف دولار. وذكرت صحيفة تليجراف أن القضية تخضع لتحقيقات من قبل الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات (يوسادا) ووحدة النزاهة المستقلة بالاتحاد الدولي لألعاب القوى (إيه.آي.يو). وتدعي الصحيفة أن ميتشل قال إن الرياضيين يمكنهم تعاطي المنشطات دون أن ينكشف أمرهم من خلال الاختبارات، وأن فاجنر أشار إلى تورط ميتشل وجاتلين في مخالفات تتعلق بالمنشطات. ورد جاتلين من خلال إنهاء العمل مع ميتشل وإصدار بيانا ذكر فيه "لا أستخدم ولم أستخدم المواد المنشطة، شعرت بصدمة ومفاجأة لمجرد ظهور اسم مدربي في إطار هذه الاتهامات". وأضاف "أنهيت عمله بمجرد السماع عن هذا الأمر، كل الخيارات القانونية مطروحة ولن أسمح لآخرين بالكذب بشأني بهذا الشكل".