في محاولة لضرب استقرار الجزيرة التي لم تصلها الحرب الدموية بصنعاء، سلطت الدوحة ميلشيا الإخوان لتعكير جزيرة سقطرى اليمنية، عن طريق إقامة مواقع مليشيات مسلحة ومعسكرات تتبع جهات حزبية وتيارات سياسية على صلة بقطر. وسلط حساب "قطريليكس"، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، المهتم بنشر جرائم الأسرة الحاكمة في دولة قطر، الضوء على مخطط "نظام الحمدين" لتشويه جزيرة الجمال "سقطرى" وتعكيرها بالإرهاب. تأسيس ميليشيات تابعة لحزب الإصلاح اليمني وقالت مصادر يمنية ومسؤولون محليون "إن دولة قطر المتمردة على جيرانها قدمت دعماً لتنظيم الإخوان في اليمن، لتقويض الدولة في جزيرة سقطرى اليمنية، في محاولة لضرب الاستقرار في الجزيرة التي لم تصلها الحرب الدموية". وقالت مصادر، "إن قطر دعمت تأسيس ميليشيات تابعة لحزب الإصلاح اليمني ومجلس أبناء المهرة وسقطرى الذي تموله الدوحة وذلك لضرب الجزيرة وتقويض الدولة، وزعزعة استقرار الجزيرة". ويذكر أن أهالي جزيرة سقطرى تنفسوا الصعداء بعد أن ضربت أعاصير موسمية الجزيرة قبل عامين، بعد أن تدخلت الإمارات بإمداد الجزيرة بجسر جوي ساهم في التخفيف من معاناة السكان، قبل أن تقوم بإصلاح كل ما تضرر من تلك الأعاصير قبل أن تقدم دعماً كبيراً لتوسعة ميناء سقطرى وتدريب الكوادر فيه.
زعزعة الاستقرار ويعتقد سقطريون أن قطر تعمل جاهدة على زعزعة الاستقرار في الجزيرة التي لم تصلها الحرب الدائرة بين القوات الحكومية والحوثيين المدعومين من إيران. وأنشأت قطر معسكرات سرية لمليشيات متطرفة في الجزيرة، الأمر الذي أكد مسؤولون أنه سيتم اتخاذ اجراءات رادعة ضد من يحاول زعزعة استقرار الجزيرة. وذكر المصدر أن موقعين عسكريين تم استحداثهما حديثاً أحدهما تابع لحزب الإصلاح والآخر للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى الممول من الدوحة.
مطالب باتخاذ موقف واضح تجاه هذه الأنشطة كما حذر ناشطون سياسيون واجتماعيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي من مغبة السكوت على محاولات ملشنة سقطرى الأمر الذي سيمهد لأعمال العنف والفوضى، وطالبوا السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ بن حمدون باتخاذ موقف صريح وواضح تجاه هذه الأنشطة التي تهدد السلم الاجتماعي والأمن والأمان في جزيرة المحبة والخير والسلام.