الصراع المكتوم بين مشايخ السلفيه بالإسكندريه ومشايخ الفضائيات مشايخ الإسكندريه يلجأون الي المساجد في رحلات مكوكيه لوقف نفوذ مشايخ الفضائيات

الصراع المكتوم بين مشايخ السلفيه بالإسكندريه ومشايخ الفضائيات
مشايخ الإسكندريه يلجأون الي المساجد في رحلات مكوكيه لوقف نفوذ مشايخ الفضائيات
محرر الموقع


في تطور لافت تقوم مدارس السلفيه في الإسكندريه بتنظيم رحلات مكوكيه لمشايخها حتي يكون ذلك عوضا عن عدم وجود فضائيات لنشر الفكر السلفي ونشر الأراء والمواقف السلفيه الخاصه بأفكار المدارس السلفيه في الإسكندريه
فمنذ انتهاء الثوره لم تترك سلفية الإسكندريه وخاصة مشايخها مساجد الجمهوريه الا وقاموا بعقد مؤتمرات لهم تحوي الالأف من اتباعهم وذلك من الممكن ان يكون استعراضا لقوتهم ولنفوذهم لدي اتباعهم ولا تخلوا مؤتمراتهم من الحديث عن مواقفهم الفكريه ورؤيتهم الشرعيه للأمور ولا تخلوا مؤتمراتهم من من تلميحات حول شكل الدوله المرتقب
ويأتي علي رأس هؤلاء المشايخ الشيخ محمد اسماعيل المقدم والشيخ ياسر برهاني والشيخ محمد عبد المقصود وسعيد عبد العظيم بالاضافه الي الشيخ احمد فريد واخرون
وتعد تلك الحملات المكوكيه كنوع من الصراع المكتوم بين مشايخ الفضائيات ومشايخ مدارس السلفيه في الاسكندريه وخاصة ان مشايخ الاسكندريه لهم الكثير من المأخذ حول الافكار التي يقوم ببثها مشايخ الفضائيات وخاصة ما يروج له الشيخ ابو اسحاق الحويني والشيخ محمد حسان
وفي ذات السياق يسعي مشايخ الفضائيات الي اثبات تواجدهم وسيطرتهم الجماهيريه من خلال الفضائيات التي يمتلكونها ومن خلال تواجدهم علي الساحه الاعلاميه ككل ويأتي علي رأس هؤلاء الشيخ ابو اسحق الحويني والشيخ محمد حسان ومحمد حسين يعقوب الذين يسعون من خلال الفضائيات الي بث أفكارهم ورؤاهم ونشر مطالبهم وزيادة التأييد لها بل تعدي ذلك الي قيام محمد حسان بنشر برنامجه لرئاسة الجمهوريه وهو يعد بذلك من أوائل الدعاه الذين اعلنوا عن نيتهم الترشح لرئاسة الجمهوريه