جدد وفد النظام السوري رفضه لبيان المعارضة السورية، اليوم الإثنين، مشترطا عدم ذكر مصير الرئيس السوري بشار الأسد خلال المفاوضات، حسبما أفادت فضائية "الحدث الإخبارية". وأعلن وفد النظام رفضه الخوض في مفاوضات مباشرة مع وفد المعارضة. ويذكر أن اختتمت قوى المعارضة السورية، مؤتمرها الثاني المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، بالتأكيد على ضرورة رحيل الأسد وإقامة هيئة حكم انتقالية في سوريا. وشدد المجتمعون على أن حل الأزمة السورية سياسي، مع التمسك بمبدأ المحاسبة على ما ارتكب من "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق السوريين". وكانت دمشق أوضحت سابقا أن الوفد الحكومي غادر جنيف بسبب إعلان المعارضة الموحدة، خلال مؤتمر "الرياض -2"، ضرورة تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، ووصفت هذا الموقف بأنها شرط مسبق غير مقبول وغير مسؤول يقوض جهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.