قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعاد ملف القضية الفلسطينية من جديد على رأس أولويات العرب والمسلمين دون أن يدري، بإعلانه قرار نقل السفارة الأمريكية، من تل أبيب للقدس، مشددًا على أن القدس بالنسبة للمسلمين لها معنى بينما بالنسبة لليهود ليس لها معنى. وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الأحد، أن القدس عروس عروبتنا وجزء من ديننا، ورايتنا التي نرفعها، ولن نُنزلها أبدًا، معربًا عن حزنه الشديد لحديث البعض عن ضياع القضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذا الحديث حديث إسرائيل فهم أهل فتنة طوال عمرهم.