عقب الدكتور عبدالمنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين على كلة شيخ الأزهر الشريف عن القدس، قائلًا: "الأزهر يكشر عن أنيابه لمن يريد أن يستولوا على المقدسات الإسلامية، والقدس خط أحمر للمسلمين لا يمكن التلاعب به"، مؤكدًا أن الأزهر لا يمكن أن يسمح باستقبال نائب الرئيس الأمريكي مايكل بنس بعد اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأوضح "فؤاد" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعى أن المسلمين إرهابيين، متسائلاً: "ماذا نسمى ما يقوم به"، مشددا على أن الولاياتالمتحدة تعتدي على المقدسات الإسلامية. ووصف "ترامب" ببلفور الجديد، مؤكدا أن الرئيس الأمريكي فتح على نفسه أبواب جهنم، وأن الأزهر يرى السفارة الأمريكيةبالقدس مستوطنة أمريكية إضافة لمستوطنات إسرائيل، مناشدًا بمقاطعة المنتجات الأمريكية وإنسحاب قادة الدول الإسلامية من الأممالمتحدة. يشار إلى أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد أعلن رفضه "القاطع" طلبًا رسميًا من نائب الرئيس الأميركي مايك بينس، للقائه يوم 20 ديسمبر الجاري. وكانت السفارة الأميركية بالقاهرة قد تقدمت بطلب رسمي قبل أسبوع، لترتيب لقاء لنائب الرئيس الأميركي مع شيخ الأزهر الشريف، خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمنطقة، ووافق إمام الأزهر في حينها على ذلك، إلا أنه "بعد القرار الأميركي المجحف والظالم بشأن مدينة القدس"، رفض شيخ الأزهر اللقاء، مؤكدًا أن الأزهر لا يمكن أن يجلس مع "من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون على مقدساتهم"، وفق بيان رسمي صادر عن الأزهر.