قام وفد ثقافي مصري رفيع المستوى بالتوجه إلى الجزائر، في زيارة هى الأولى من نوعها لوفد ثقافي كبير، عقب الأزمة التي نشبت بين البلدين عقب مباراة كرة القدم بين منتخبيهما في تصفيات كأس العالم بجنوب إفريقيا . ترأس الوفد الدكتور عماد أبو غازي، وزير الثقافة، وذلك للمشاركة في احتفالية اختيار مدينة تمسان عاصمة للثقافة الإسلامية، فيما تضمن الوفد فرقة الإنشاد الديني التابعة لوزارة الثقافة المصرية، ويشارك في الاحتفالية التي تم افتتاحها يوم السبت الماضي وفود من 41 دولة عربية وإسلامية. وكانت المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم "إيسيسكو" قد أقرت خطة الدورة الثالثة للمجلس الوزاري للمنظمة والذي عقد في الدوحة في 2001، وقرر اختيار ثلاثة مدن كل عام من المنطقة العربية والإفريقية والأسيوية لتصبح عواصم ثقافية، وجاء اختيار هذا العام لمدن تلمسان (غرب الجزائر)، جاكارتا (اندونيسيا)، وكوناكري (غينيا). وفي سياق آخر، قررت وزارة الثقافة المصرية المشاركة في مهرجان فاس الجامعي بالمغرب خلال الفترة من 19 حتى 24 أبريل الجاري. وقال حسام نصار، وكيل أول الوزارة للعلاقات الثقافية الخارجية، إن هذه المشاركة جاءت تلبية للدعوة الموجهة إليها من إدارة مهرجان فاس للمسرح الجامعي بالمغرب في دورته السادسة. لافتا إلى أن فرقة أكاديمية الفنون سوف تمثل مصر في هذه المشاركة. وأضاف نصار أن هذه الفرقة سوف تقدم العرض المسرحي "المهزلة الأرضية"، ويأتي الموافقة على مشاركته في المهرجان المغربي ضمن خطة العلاقات الثقافية الخارجية لتفعيل دور الشباب وتواجده في أغلب الفعاليات الثقافية والفنية المصرية بكافة مهرجانات العالم. وقال إن "مشاركة طلبة أكاديمية الفنون بمهرجان فاس ستكون ضمن 14 فرقة مسرحية من 10 دول عربية، بما يعد فرصة للتعارف والتواصل بين المسرحيين الشباب في الوطن العربي، والذي يشهد بعض الأنشطة الموازية مثل الندوات واللقاءات المفتوحة بين الطلبة والفنانين وتكريم بعض الشخصيات".