قال طارق الشناوي، الناقد السينمائي، إن مقدار الحب الكبير للفنانة شادية جعل الأمل كبير في علاجها، خاصة أنها فنانة كل الأجيال، وقريبة من قلوب الناس. وتابع" الشناوي"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكستر نيوز"، مساء الثلاثاء، أن شادية تركت بصمة فنية منذ الأربعينات إلى الآن، ورغم غيابها عن الإبداع لمدة تقارب ال40 عام، إلا أنا ما زالت موجودة من خلال أعمالها الفنية 24 ساعة.
كانت الفنانة الكبيرة تم نقلها للمستشفى بعد إصابتها بجلطة في المخ، وتدهور حالتها الصحية.
وتعد الراحلة من أبرز نجمات السينما المصرية والفن العربي، في عصرها الذهبي، خلال أربعة عقود، ولها سجلا حافلا بالأعمال الفنية الخالدة في وجدان الجمهور العربي.
ومن أشهر أعمال شادية، أفلام "المرأة المجهولة"، و"انت حبيبي"، و"الهاربة"، بينما قدمت مسرحية واحدة هي "ريا وسكينة"، من إخراج الراحل حسين كمال، ومن إنتاج 1986.