قال اللواء أركان حرب سمير فرج، مدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق، إنه عقب الكشف عن خلية التجسس التركية، واتهام 29 شخصًا في هذه القضية، إلى جانب ضبط تنظيم لواء الثورة الذي قام بالعديد من العمليات الإرهابية ومنها استشهاد العميد عادل قائد الفرقة التاسعة المدرعة، جاء حادث العريش الإرهابي الذي وقع هذا اليوم للرد على هذه العمليات. وأضاف "فرج"، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "ten"، اليوم الجمعة، أن الإرهابيين أخطأوا في اختيار الرد بالاتجاة لأحد المساجد خلال صلاة الجمعة؛ لإحداث أكبر قدر من الخسائر، لإرسال رسالة بأنهم مازالوا متواجدين، وإرسال رسالة للمصريين بأن الدولة غير قادرة على حمايتهم. واعتبر، أن حادث العريش هو ضربات يائسة منهم، عقب التنسيق بين مصر وحماس، والسيطرة على الإنفاق من ناحية غزة، والسيطرة على المعابر من قبل السلطة الفلسطينية عقب المصالحة الفلسطينية، فضلًا عن إغلاق حنفية الأموال التى تأتى من قطر؛ لحرص قطر في دفع الأموال بالمنطقة، مؤكدًا أن هذا الحادث الخسيس لن يؤثر على الروح المعنوية للشعب المصري، ولم يحدث أن انتصر الإرهاب على الشعب المصري. واستهدف مجموعة من الإرهابيين، مسجد الروضة غرب العريش، أثناء أداء المصليين لصلاة الجمعة، ما أسفر عن استشهاد 235 وإصابة 109 آخرين دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.