أكد أحمد بدوي، عضو مجلس النواب، على أهمية تدريب شباب الاعلاميين والكوادر الصحفية لأنهم في حاجة إلى تطوير أدائهم ومواكبة تكنولوجيا العصر، لقطع الطريق على إعلام وصحافة الأكاذيب وترويج الشائعات، مشيرًا إلى أن الإعلام المصري يمتلك كافة مقومات النجاح ويستطيع أن يؤدي أدوارا أكثر فاعلية على نحو يجنبنا التأثيرات السلبية للشائعات والأكاذيب التي يطلقها الإعلام المضلل والذي يحاربنا بكل قوة لزعزعة الاستقرار. وأضاف خلال البرنامج التدريبي الذي ينظمه مركز النيل للإعلام في بنها التابع للهيئة العامة للاستعلامات الذي يشارك فيه طلاب أقسام الإعلام بجامعة بنها (كلية الآداب وكلية التربية النوعية)، أن الرسالة الإعلامية لابد لها من استخدام التكنولوجيا الرقمية سواء في وسائلها أو مواقعها الالكترونية وبواباتها. وأشار إلى أنه يتطلب أن تكون أكثر سرعة فى إيقاعها لنقل الأحداث، لقطع الطريق علي أية أخبار مغلوطة وكاذبة تبثها بعض الفضائيات معروفة التوجه والتي تستهدف إحداث حالة من الارتباك في الشارع المصري، خاصة وأن هدف الإعلام المضلل أن يحطم المعنويات. وأوضح الدكتور رمضان عرفة، مدير مركز النيل للإعلام، أن أفضل الطرق لمواجهة الشائعات والأكاذيب هو طريق المواجهة وتفنيد هذه المزاعم وعرض جوانب الحقيقة أولا بأول حتى لا تستغل الجوانب الغامضة فيها في نشر الشائعات، وهو ما يقتضي بالضرورة السرعة والدقة معا في أداء المتحدثين الإعلاميين باسم الهيئات والوزارات المختلفة مع وسائل الإعلام. وأكد المخرج التلفزيوني نصر التلباني، أن الإعلام يمثل قضية أمن قومي بالنسبة لمصر، ويحتاج إلى مساندة الدولة حتى يتسنى له الاضطلاع بأدوراه، خاصة في مجال إتاحة كافة المعلومات الصحيحة والقضاء على الشائعات والأكاذيب التي تستهدف كيان الدولة المصرية ككل. ولفت إلى أهمية التدريب والتثقيف المستمر للكوادر الصحفية حول كيفية التعامل مع الأكاذيب والشائعات والأخبار المغلوطة، مشيرا إلى أن هذا الأمر هو أحد الأدوار الرئيسية لمركز النيل للاعلام والذي قام بجانب من تلك الأدوار بالفعل عبر هذه الدورات التدريبية ومثيلتها من الندوات التثقيفية.