نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الفيوم، صباح اليوم الاثنين، حملة إعلامية بعنوان "التوعية ضد الإرهاب " بالتعاون مع الهيئة العامة للإستعلامات بقطاع الإعلام الداخلى مركز النيل الإعلامى تحت رعاية الدكتور صفاء محمد أحمد عميد كلية، وحاضر الدكتور محسن محمد أحمد أستاذ الشريعة الإسلامية ووكيل كلية دارالعلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضورالدكتور رنا عاطف عبد العزيز مدرس التربية الموسيقية بقسم العلوم الأساسية، الأستاذ محمد هاشم ذكى مدير مركز النيل للإعلام بالفيوم، الاستاذة حنان حمدى مسئول البرنامج والتدريب بمركز النيل إقيمت الحملة بمقر الكلية بمدرج واحد بالدور الأول. قالت "أحمد" عميد الطفولة المبكرة أن الهدف من الحملة تحصين المجتمع من الفكر المتطرف من خلال الندوات وحملات التوعية وتتحدث الحملة عن خطورة الارهاب والتطرف والعنف وضرورة مواجهتها ومكافحته، ونبذ عن العنف والتطرف بأشكاله المختلفة ، والتاكيد على سماحة الاسلام والاعتدال الوسطية ، و احترام الشرائع والعهود والمواثيق التي تحمي المجتمع. وأشار "وكيل كلية دار العلوم" تهدف الحملة للتوعية حول الإرهاب، وخطوة ضرورية ليس من المهم ترقب الاحداث و التطورات و إنتظار حدوثها بقدر ماهو الاهم المبادرة من أجل التحسب و التحوط منها و درء مخاطرها و تهديداتها اللمحتملة وإن التسلح بالوعي و الحيطة و الحذر، أفضل سبيل لمواجهة و مقاومة التهديدات الفکرية ذات الطابع الهدام، نظير التطرف الديني و الارهاب، کما إن الاهتمام بهذا الجانب في هذه المرحلة الحساسة والخطيرة. وذكر أن الحملة تركز علي المحاور المعدة لتوعية الشباب الجامعي بخطورت القضاية التى ترأت على الساحة فى الفترة الأخيرة لما لها من تأثير سالبي وملحوظ فا من هنا كانت هذه المحاضرة تحت عنوان التوعية ضد الإرهاب للعام الجامعي 2017/2018 وكان الحرص على ان تكون فى كلية التربية للطفولة المبكرة ليتم توعية الفتايات الجامعية بخطورة الإرهاب والعنف والتطرف فى محاولة جاده لتوعيتهم وللتعرف على دورهم فى الابنة والأخت وفى المستقبل القريب هى المعلمة والأم فلابد ان تعرف كيف تواجة ظهور التطرف والإرهاب والعنف. وذكر هاشم مدير المركز الإعلامى إلى أنطلاقا هذه الحملة من أهمية دور المؤسسة وواجبها تشكيل الوعى المجتمعي حول خطورة أفة الإرهاب والفكر المتطرف والعنف بكافة أشكالة ، والهدف من الحملة رفع الوعي لدى طالبات الكلية بضرورة مواجهتهم الفكر المتطرف والمعلمات فى المستقبل لتعليم النشأ على السلوكيات ، وفهم الدين الصحيح ونشر التسامح بين النشأ الصغيرة لبناء مصر الحديثة.