"ربنا بيقول إقرا مش إخرس".. 3 تصريحات من فريدة الشوباشي للدفاع عن نفسها (فيديو)

عدة تصريحات أدلت بها الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، خلال الفترة الأخيرة، للدفاع عن هجومها على إمام الدعاة محمد متولي الشعراوي، الذي أثار الجدل خلال الفترة الماضية.

وكانت "الشوباشي"، هاجمت الشيخ محمد متولي الشعراوي، قائلة: "طعنني في وطني واحساسي الوطني، بسبب تصريحه الذي قال خلاله سجدت لله شكرًا على هزيمة 67 يونيو"، لافتة إلى أنها كتبت للشعراوي في حياته: "الذي يسجد لله شكرًا على هزيمة مصر.. بالضرورة يسجد لله شكرًا على نصر إسرائيل".

وأشارت إلى أن الشيخ الشعرواي وصف الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بالشيوعي، معقبة: "أنا مبحبش الشعراوي أنا حرة.. أنا أغفر أي شيء إلا الطعن في بلدي"، وذلك خلال لقائها ببرنامج الشارع المصري المذاع على فضائية "العاصمة".

ربنا بيقول إقرا مش إخرس
في البداية، دافعت فريدة الشوباشي عن حقها في التفكير وعن الحرية التي منحها الله سبحانه وتعالى للتفكير وتدبر الأمور قائلة: "أول آية في القرآن كانت إقرا"، في إشارة منها أن الله سبحانه وتعالى دعا البشر إلى القراءة والتدبير وليس السكوت، متابعة: "ربنا بيقول إقرا مش إخرس".

"الشعراوي" ليس رأس الفتنة
وبعد ذلك أجرت مداخلة هاتفية ببرنامج "خانة فاضية" والمذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، وقالت "الشوباشي": إن أحد الأشخاص قدم لها فيديو للشيخ محمد الشعراوي يدعو فيه إلى عدم حب اليهود والنصارى، معلقه على الهجوم عليها بسبب الشيخ الشعراوي: "أنا مفجوعة وحاسة إني مش في مصر".

وأضافت، أن الشباب يعتبرون "الشعراوي" قدوة وهو الذي سجد لله شكرًا بعد نكسة 67، مشيره إلى أن ما فعله "الشعراوي" جرحها، نافيه ما تردد بأنها قالت أن الشيخ الشعراوي رأس الفتنة.
هو أنا بحارب الإسلام!
واليوم، عبرت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، عن أنها اكتشفت أنها تحارب الإسلام، بعدما أعلنت عن حزنها لسجود الشيخ الشعراوى، بعد نكسة عام 1967.

وكتبت الشوباشى، عبر حسابها على "فيس بوك": "اكتشفت إنى لما عبرت عن حزنى ورفضى لسجود الشيخ الشعراوى شكرا لله على هزيمتنا، ومن ثم على انتصار إسرائيل، إننى أحارب الإسلام".