كان هدفي تصفية الإرهابيين..7 رسائل نارية في أول ظهور ل"الحايس"‎

كشف النقيب محمد الحايس،معاون مباحث قسم ثان أكتوبر، أحد المشاركين في حادث الواحات الإرهابي، عن تفاصيل اختطافه، وانقاذه بعد مرور 11 يومًا على احتجازه.

وترصد "الفجر" أبرز تصريحات "الحايس" بشأن حادث الواحات وفترة احتجازه.

لا يعرفون شيئًا عن الدين
وقال "الحايس" في حوار مع الإعلامي عماد أديب، في برنامج "انفراد"، إنه العناصر الإرهابية التي قامت باختطافه تتحدث عن الدين ولكنها بعيدية كل البعد عنه.

وتابع: "طلبت منهم إعطائي مصحفًا، وكان ردهم ، لما يتوفر هنجيبلك"، متسائلًا: "من أين يتحدثون عن القرآن والدين الإسلامى رغم عدم تواجد مصحف شريف لديهم".

واستكمل: "خلال تواجدي فى قبضة المجموعة الإرهابية بالصحراء الغربية، لاحظت عدم إقامتهم للصلوات فى موعدها، لكنهم يجمعون الفروض مع بعضها".

وثقت في الدولة
أنه كان يحرص على أداء الصلوات، خلال الفترة التي تم أسره فيها، قائلًا: "كنت على ثقة أن الدولة وزملائي لن يتركوني".

كان هدفي تصفية الإرهابيين حتى لو كنت بينهم
واستكمل: "لم يكن بحوزتي سوى سبحة إلكترونية، أخذتها من المختطفين؛ لكي أسبح لله بها"، متابعًا: "كان هدفي القضاء على الإرهابين، حتى لو كنت بينهم في لحظة تصفيتهم".

مقايضة أجهزة الأمن
وأوضح "الحايس"، أن العناصر الإرهابية التي قامت باختطافه كانت تريد أن تنقله إلى ليبيا، أو يقومون بمقايضة أجهزة الأمن في مصر؛ لإطلاق سراحه.

ولفت إلى أنه منذ اختطافه لم يشعر بالخوف للحظة واحدة، قائلًا: "قربي من ربنا كان سبب سكنتي".

السيسي والدي الثاني
وعن زيارة الرئيس له قال: "السيسي أبويا التاني، ورجع محمد الحايس للحسبان"، معربًا عن أمنيته للعودة إلى خدمة الوطن.

الدولة لم تتركني
وتابع: "الدولة مسبتنيش.. وقدمت كتير للبلد"، مؤكدًا أنه كان يرغب في الالتحاق بكلية الشرطة منذ المرحلة الابتدائية.

مصر مقبرة الغزاة
كما وجه النقيب محمد الحايس، رسالة إلى الإرهابيين، قائلا: "مصر مقبرة غزاه.. وميدخلهاش غريب"، مضيفًا: "مش هنسيب حقنا، وأي إرهابي يحاول يتعدى علينا هيكون عبرة لغيره، وفي رجالة في مصر كتير ومش بنخلص".