كشف النقيب محمد الحايس، أحد أبطال حادث الواحات الإرهابي، عن أنه طلب من عناصر الجماعة الإرهابية التي أسرته أن يحضروا له مصحف، فكان رده: "لما يتوفر هنجبلك". وأشار "الحايس"، خلال حواره ببرنامج "انفراد" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، أنه شاهد أحدهم معه سبحة إليكترونية، وطلبها منه فأعطاها له، معقبًا: "هم يتحدثون بالدين وهم بعيدين كل البعد عن الإسلام". وأوضح "الحايس" أنه كان حريصًا على أداء الصلوات خلال فترة أسره، معقبًا: "أقسم بالله لم انقم على وضعي، وكنت على ثقة أن الدولة وزملائي لن يتركوني"، لافتًا إلى أن الإرهابيين كانوا لا يريدون التعامل معه، ولا يجلسون معه. وتابع "الحايس"، أنه لم يكن يهمه أن يعود مرة أخرى بقدر القضاء عليهم، منوهًا بأنهم كانوا يريدون نقله إلى ليبيا، أو يقومون بمقايضة الأجهزة الأمنية عليه، مضيفا "مخفتش لحظة واحدة، ولا شعرت بضيق، وقربي من ربنا سبب سكينتي". فيما وجه "الحايس" رسالة إلى الإرهابيين، قائلا: "مصر مقبرة غزاه.. وميدخلهاش غريب"، مضيفا "مش هنسيب حقنا، وأي إرهابي يحاول يتعدى علينا هيكون عبرة لغيره، وفي رجالة في مصر كتير ومش بنخلص".