أصبح "العري" في الوقت الحالي نصف الشهرة، والنصف الآخر ما تلعبه "السوشيال ميديا"، وأكبر مثال على ذلك كليب "عندي ظروف" للمطربة شيما، إذ حقق نسب مشاهدات عالية في أقل من 24 ساعة منذ طرحه، وأصبح إسم" شيما" حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر محركات البحث في مصر. وتعرض الفيديو كليب منذ طرحه لكثير من الانتقادات لما يحتويه من إيحاءات جنسية صريحة، ورذيلة وبسبب الملابس"العارية" التي ظهرت بها البطلة في الكليب، والإيحاءات الجنسية الصريحة.
ولم ينجو أيضا فريق عمل صناع الأغنية من الهجوم الشرس، من قبل رواد "السوشيال ميديا" لمساهمتهم في صناعة الأغنية، ولكن خرج رامي جمال، ملحن الأغنية ومحمد عاطف، مؤلفها عن صمتهما ليؤكدا أنه ليس لهما علاقة بمحتوى أي فيديو كليب يتم تصويره، وبهذا لم تقع أي مسؤولية على صناع الأغنية". كما صرح علي الشريعي رئيس لجنة التفتيش والرقابة بنقابة المهن الموسيقية، في تصريح خاص ل"الفجر الفني": قائلا "أرفض الهجوم الشديد الذي تعرض إليه فريق عمل الأغنية من الشاعر محمد عاطف، والملحن رامي جمال، والموزع نور، قائلًا: "لا ذنب لهؤلاء لأنهم لم يعلموا كيفية تصوير الفيديو كليب، فهو ليس من اختصاصهم، ونخلي مسؤوليتهم من أي ذنب لأن مهمتهم تنتهي داخل الاستديو بتسجيل "الصوت" فالمشكله في الفيديو كليب وليست في الأغنية". ويأتي دور نقابة المهن الموسيقية،" ببايانها التي أصدرته صباح اليوم ققرت فيه سحب عضوية المطربة شيما، بطلة كليب "عندي ظروف"، وذلك للحفاظ على الأخلاق العامة. وجاء في البيان: "في إطار الدور الأخلاقي الذي تمارسه نقابة المهن الموسيقية للارتقاء بالفن غناءً وموسيقي وأخلاق، قرر مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية سحب التصريح السنوي من صاحبة فيديو كليب "عندي ظروف"، المعروفة باسم شيما". وأضاف البيان: "وعدم التعامل معها بصفتها مطربة حيث إنها عضوة منتسبة، وذلك بعد طرحها الكليب علي الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، أقل ما يقال عنه أنه إباحي ويدعو للخروج عن القيم المجتمعية والأخلاق، نقيب المهن الموسيقية، والمستشار القانوني".