أكد كارلس بوتشمون حاكم كتالونيا المُقال أنّ طرح حل أخر لأزمة ذلك الإقليم غير الاستقلال عن إسبانيا كان دائماً ممكناً. وأضاف بوتشمون خلال مقابلة لصحيفة "لو سوار" البلجيكية أنّه عمل طيلة 30 عاماً بهدف إرساء وضع جديد لكتالونيا داخل إسبانيا، إلاّ أنّ وصول السنيور "أزنار" لرئاسة الحكومة أوقف تلك المساعى، مؤكداً استعداده لقبول الواقع حول علاقة أخرى مع إسبانيا. وهكذا أظهر حاكم كتالونيا تأييده لاتفاق مع الحكومة الإسبانية، مشدداً على أن أصل الأزمة الحالية يعود إلى عام 2010 بعد إلغاء المحكمة الدستورية بعض المواد المتعلقة بصلاحيات الحكم الذاتى فى كتالونيا. وأضاف بوتشمون أنّ تلك السياسة أدّت إلى زيادة عدد الانفصاليين داخل البرلمان الكتالونى من 14 نائباً إلى 135 حالياً، مشيراً إلى أنّ الحزب الشعبى الحاكم فى إسبانيا هو المسؤول عن تلك الزيادة. وينتظر حاكم كتالونيا جلسة محاكمة أمام النيابة العامة البلجيكية 17 نوفمبر المقبل بشأن ترحيله إلى مدريد بتهمة التمرد.