قال الإعلامي مصطفى بكري، إن أسرة محمد الحايس ضربت المثل الرائع في الوطنية، لافتا إلى أن والدة النقيب محمد الحايس هي نموذج لكل أم مصرية تحارب من أجل بلادها وتصبر علي ارتفاع الأسعار وليست متمردة. وأضاف "بكري"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامح "حقائق وأسرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، اليوم الخميس، أن الأم المصرية أمثال والدة النقيب محمد الحايس لا تتذمر ولا تترك بلادها بسبب ارتفاع الأسعار، مشيرا إلى أن الإرهابيين عذبوا الحايس بعد أن رفض الإنضمام إليهم. وتابع أن محمد الحايس كان موجود في كهف في منطقة جبلية بالقرب من واقعة حادث الواحات، لافتا إلى أن الإرهابيين كانوا يعذبوا الحايس ويصفوه بالكافر ولكن كان يرد عليهم "أنا محمد الحايس مسلم وانتم مين"، لافتا إلى أنه تضمنت خطة البحث التنسيق مع الاستخبارات الليبية لتحديد مواقع الجماعات الإرهابية. واستطرد أنه تم التنسيق مع شيوخ القبائل لجمع المعلومات من خلال فرق أمنية ضمت عناصر من الأمن الوطني والأمن العام وإدارة البحث الجنائي، لافتا إلى أن الحايس كان لا يأكل إلا القليل من الطعام الجاف وقطرات من المياه وكان هناك من الإرهابيين من يصر علي قتله والحصول علي اعترافات منه تدين الدولة ولكنهم توصلوا إلى حل المقايضة ولذلك وضعوا خطة لتهريبه إلى ليبيا وأن أحد الأرهابيين تفحص هاتف الحايس لمعرفة وارقام الضباط الأخرين ولكن الهاتف تحت التتبع وتبين أنهم موجودين في منطقة الفيوم وأصدر الرئيس تعليماته بتحريره والعودة به حيا. وأوضح أن ساعة الصفر كانت لحظة إطلاق الطائرات للصواريخ محدودة التدمير حتي لا تصيب شظاياها قواتنا التي تعمل علي تحريره.