قال مصطفى بكري الإعلامي والنائب البرلماني، إنه تم وضع خطة أمنية بالتنسيق المباشر مع القوات المسلحة لملاحقة كافة العناصر الإرهابية وتضييق الخناق عليها ومنعها من الخروج من البلاد، وتم إجراء مراجعة شاملة مع لقاءات مع الإرهابيين المقبوض عليهم إضافة إلى عمليات المسح الجوي على مسافة تصل إلى 500 كيلو متر والاستعانة بخبراء الجيولوجيا لدراسة الطبيعة الجغرافية. وأضاف "بكري" فى برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه تم مراقبة كافة الهواتف التى كانت بحوزة الإرهابيين وتم رصد هاتف النقيب الحايس، وتم التنسيق مع الأجهزة الأمنية الليبية لتحديد الدروب المحتملة لهروبهم، إضافة إلى التعاون مع كافة الأجهزة الأمنية بالمحافظات المحيطة بالواحات، وتم التأكد من أن الهجوم على قوات الشرطة تم بقذائف هاون من مسافة لا تقل عن عدة كيلو مترات والأر بي جي من مسافة تصل إلى 200 متر، موضحا أن الإرهابيين استخدموا عربات الدفع الرباعى فى العملية الإرهابية. وتابع: "بتتبع هاتف النقيب محمد الحايس تم تحديد مكان النقيب محمد الحايس بالفيوم، واستمرت عمليات البحث بالاستعانة بقصاصي الأثر، إضافة إلى تحديد أماكن الإرهابيين وكان بحوزتهم 3 سيارات دفع رباعي"، مشيرا إلى أن الطائرات التي نفذت الهجمة كانت على ارتفاع كبير لتكون بعيدة عن مرمى النيران. وأكد "بكري" أن الإرهابيين عرضوا على النقيب محمد الحايس الانضمام إليهم ولكنه رفض بشدة وقاموا بتعذيبه وحاولوا أن ينقلوه إلى ليبيا، ولم يكن معهم طعام وشراب كاف ولذلك خسر نصف وزنه.