استأنفت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوبالقاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، جلسة سماع أقوال شهود الإثبات، في محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و27 آخرين، فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام الحدود الشرقية المصرية". ونادت المحكمة على الشاهدة رقم 41 وتدعى عايدة عبد المجيد شلبي، ربة منزل، وقامت بحلف اليمين أمام هيئة المحكمة، وقررت بأنها والدة الرائد شريف المعداوي وهو الضابط المخطوف في سيناء، واشارت إلى أنه كان بيكلف كل 3 شهور بمأمورية برفح وإسرائيل.
وفي لفتة إنسانية من المحكمة، لاحظت كبر سن الشاهدة وعدم قدرتها على الوقوف، فأمرت المحكمة بإحضار كرسي لها، وقالت الشاهدة للقاضي: "أنا بقالي 7 سنوات تعبانة مجاتش علي النص ساعة دي" فقال القاضي: "لا لو تعبانة قولي" فردت انا بس احتراما لمعاليك مش هينفع اقعد" فصممت المحكمة على إحضار مقعد لها وأثبتت ذلك بمحضر الجلسة.
والجدير بالذكر ان المتهمين في القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسي و27 من قيادات جماعة الاخوان الارهابية وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى علي رأسهم رشاد بيومى و محمود عزت و محمد سعد الكتاتنى و سعد الحسينى و محمد بديع عبد المجيد و محمد البلتاجى و صفوت حجازى و عصام الدين العريان و يوسف القرضاوى وآخرين.
كانت محكمة النقض قضت فى نوفمبر الماضى، بقبول الطعون المقدمة من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم بالقضية، لتقضى بإعادة محاكمتهم بها من جديد.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والإعتداء على المنشآت الأمنية.
وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية" .