قال السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن المؤتمر الصحفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، كان أكبر دليل على التفاهم بين مصر وفرنسا، لافتَا إلى أن فرنسا طيلة السنوات السابقة كان داعمة لمصر، وهذا ما أكد عليه إيمانويل ماكرون، من خلال إعلانه دعم مصر في محاربة الإرهاب. وتابع "يوسف"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، مساء الثلاثاء، أن التعاون المصري الفرنسي لم يقتصر على التعاون في الاستثمار في البنية التحتية، ولكنه تجاوز إلى الحديث على التبادل الثقافي بين البلدين، خاصة أن الشعب الفرنسي يهتم بالثقافة المصرية القديمة بشكل كبير. وأوضح أن جلسة المباحثات مع رئيس الوزراء الفرنسي، تناولت المشروعات القائمة بين البلدين، والعمل على زيادة الاستثمارات الفرنسية خاصة في منطقة قناة السويس. وأشار إلى أن الوفد المصري وصل لمبنى وزارة الخارجية، وسيبدأ في الغد جلسة مباحثات مع كبرى الشركات الفرنسية، وسيتم زيارة الجمعية الوطنية الغرفة الأولى بالبرلمان الفرنسية ومجلس الشيوخ الغرفة الثانية للبرلمان. ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الإثنين، إلى العاصمة الفرنسية باريس، في زيارة تستمر حتى الخميس المقبل، يلتقى خلالها نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث يبحث الرئيسان تعزيز التعاون الثنائى، والمصالح المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات.