قالت فابيولا بدوي، المحللة السياسية، إن العلاقات المصرية الفرنسية لم تمر بأي توترات منذ فترة طويلة، مشيرة إلى أن العلاقات الفرنسية المصرية مختلفة عن الدول الأوربية حتى على المستوى المجتمعي، وهذا واضح في تدريس التاريخ الفرعوني. وتابعت "بدوي" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، مساء الإثنين، أن اللقاءات المصرية الفرنسية خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لفرنسا ستكون غير مسبوقة، خاصة على مستوى رجال الأعمال. وأشارت إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يريد تغيير الخطاب الديني في المساجد، وهو ما طالب به الرئيس "السيسي" قبل الرئيس الفرنسي، وهذا يدل على أن هناك توافق كبير بين فرنسا ومصر على مستوى القيادة. ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، إلى العاصمة الفرنسية باريس، في زيارة تستمر حتى الخميس المقبل، يلتقى خلالها نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث يبحث الرئيسان تعزيز التعاون الثنائى، والمصالح المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات.