قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إننا علينا عقب حادث الواحات الإرهابي أن نأخذ منه العبر مما حدث بمواقع التواصل الاجتماعي والإعلام بشكل عام، وأن نكون يد واحدة متكاتفين لمكافحة الإرهاب في الداخل والخارج، لافتًا إلى أن مصر تواجه إرهاب داخلي، و7 أجهزة مخابرات عالمية يوجهوا هذا الإرهاب القذر لمصر لإسقاطها. وأضاف "المقرحي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "مع القادة" عبر فضائية "LTC"، اليوم الأحد، أن اختيار شهر أكتوبر للقيام بعمليات إرهابية لكونه شهر الإنتصارات الخاصة بالقوات المسلحة، وشهر يناير لكونه عيد الشرطة وسقوط الإمبراطورية البريطانية عام 1952، ومحاولة ضياع عيد الشرطة لهروب بريطانيا من هذه المناسبة، وإسرائيل تحاول حاليًا أن تهرب من حرب أكتوبر بإحداث الوقائع الإرهابية خلال شهر أكتوبر. وتابع، أن حادث الواحات كان عملية إستباقية وإجهاض لمخطط إرهابي كبير، حيث قامت الأجهزة الأمنية باستقبالهم في الصحراء قبل دخولهم للجيزة والقاهرة للقيام عمليات إرهابية بالتزامن مع إفتتاح مدينة العلمين الجديدة والاحتفال بحرب أكتوبر، مشددًا على أن أي معركة مع الإرهاب يكون بها ضحايا، معقبًا: "هو مش كتكوت ولا فرخة.. دا تم تدريبه على أعلى مستوى ومصروف عليه".