أعلنت الحكومة السودانية، اليوم السبت، عدم نيتها دفع أية فدية مالية، للإفراج عن المتطوعة السويسرية، مارغريت شينكيل، التي اختطفها مسلحون مجهولون بإقليم دارفور، غربي البلاد. جاء ذلك بتصريح أدلى به وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، ردًاعلى سؤال للأناضول، حول ما إذا كانت حكومة بلاده ستتفاوض مع الخاطفين، وتدفع فدية لإطلاق سراح الناشطة أم لا. الوزير كان يتحدث في ندوة عن العقوبات الأمريكية بالخرطوم، حينما وجه له مراسل الأناضول السؤال. وأضاف الوزير قائلا "سياسة الحكومة السودانية ألا تدفع فدية لأي مختطف سوداني أو أجنبي". وتابع الغندور "لعل دولة سويسرا من خلال اتصال وزير خارجيتها (لم يسمه) معي مؤخرًا، أشار إلى أن بلاده لن تدفع أي فدية". واختطف مسلحون مجهولو الهوية في 2 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، المتطوعة السويسرية، التي تعمل بمجال رعاية الطفولة من داخل منزلها وسط مدينة الفاشر عاصمة ولاية "شمال دارفور". وسبق أن قالت الخارجية السويسرية، إنها "على علم بقضية امرأة سويسرية مخطوفة في دارفور". وأشارت أن "السفارة السويسرية بالخرطوم على اتصال بالسلطات السودانية، وهناك جهود تبذل لاستجلاء الموقف". وتابعت، "سويسرا تدعو إلى الإفراج عن المرأة المخطوفة على وجه السرعة ودون شروط". كما أن معتمد محلية الفاشر، التيجاني صالح، سبق أن رجح اختطاف شينكيل من قبل جهات لم يسمها بغرض الابتزاز، موضحًا إن الأجهزة الأمنية تواصل عمليات البحث عنها.
