أفادت مصادر إعلامية أن قوات البيشمركة سيطرت بشكل كامل على قضاء خانقين بمحافظة ديالى بعد طرد الحشد الشعبي من القضاء. ومن جانبه أمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بانسحاب جميع الجماعات المسلحة في كركوك، من ضمنها ميليشيات الحشد الشعبي، والابقاء على الشرطة المحلية وجهاز مكافحة الارهاب فقط.
وقال مكتب العبادي في بيان له ان رئيس الوزراء أكد ان الأمن في كركوك مستتب وتحت سيطرة الشرطة المحلية وبإسناد من جهاز مكافحة الارهاب .
يأتي هذا بينما دعا مجلس الأمن الدولي كلا من بغداد وأربيل إلى الامتناع عن التهديد باستعمال القوة، والاشتراك فى حوار بناء كوسيلة لوقف التصعيد والحفاظ على الوحدة العراقية مع التمسك بأحكام الدستور العراقي.
مجلس الأمن أعرب ايضا عن قلقه البالغ إزاء أعمال العنف التي وقعت في كركوك، واكد احترام اعضاء المجلس لسيادة العراق وسلامته الإقليمية، وشدد على الدعم الكامل لجهود الأممالمتحدة لتسهيل الحوار بين أصحاب المصلحة العراقيين بحسب بيانه الرسمي
وإلى ذلك، كشف محافظ أربيل نوزاد هادي أن هناك عوائل نزحت من كركوك نتيجة الأحداث الأخيرة التي جرت وتصرفات الحشد الشعبي مع العوائل الكردية خاصة ، مشيرا الى أن هناك حالة مداهمات وحرق للبيوت.
وأضاف محافظ أربيل أن الاحصائيات تشير الى أن هناك نحو 18 ألف عائلة نزحت من كركوك الى أربيل.