استعادت القوات العراقية امس السيطرة علي حقول "باي حسن( وهافانا النفطية اكبر الحقول في شمال محافظة كركوك .وذلك بعد انسحاب قوات البشمركة الكردية التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني. في غضون ذلك سيطر تنظيم داعش الإرهابي علي قريتين قرب بلدة دوبز غرب محافظة كركوك بشمال العراق. يشار إلي أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمر امس قوات الأمن بفرض الأمن في محافظة كركوك بالتعاون مع أهالي المحافظة والبشمركة. علي صعيد آخر أعلنت قيادة عمليات دجلة العراقية إعادة فتح الطرق الرابطة بين محافظة كركوكوبغداد وأربيل والسليمانية فيما دعا محافظ كركوك راكان الجبوري العوائل التي نزحت من المحافظة إلي العودة إلي منازلهم بعد أن عادت الحياة طبيعية في دوائر الدولة. في الاثناء فرضت قوات الحشد الشعبي سيطرتها علي بلدة سنجار غرب نينوي وأكدت قيادة قوات البشمركة الكردية أن ذلك تم باتفاق بينها وبين القوات العراقية. وقالت القيادة إن حماية قضاء سنجار كان تحت رعاية قوات البشمركة ضمن قيادة سنجار التابعة لوزارة البشمركة والبالغ عددهم 8 آلاف عنصر. جاء ذلك بعد ساعات من إعلان القوات العراقية نتائج عملية "حفظ أمن" كركوك التي انطلقت فجر أمس موضحة أنها سيطرت علي مواقع مهمة من أبرزها مطار كركوك ومنشآت نفطية ومركز المحافظة وقاعدة كي واحد العسكرية ومنشأة غاز الشمال ومركز الشرطة ومحطة توليد الكهرباء والحي الصناعي الاستراتيجي جنوبالمدينة. من ناحية اخري قتل 4 جنود اتراك واصيب اثنان جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون من حزب العمال الكردستاني في منطقة وادي زاب شمال العراق. في تطور منفصل أكد عضو مجلس النواب عن محافظة ديالي العراقية رعد الماس أن القوات الاتحادية انتشرت في مناطق داخل ديالي لم تصلها منذ عام 2003 من بينها قضاء خانقين وناحية جلولاء التابعة للمحافظة مشيرا إلي أن بسط السلطة الاتحادية لن يستثني أي منطقة في العراق واضاف ان خطة الانتشار تهدف إلي تعزيز الاستقرار وحماية كل المكونات دون استثناء. في سياق متصل استعادت القوات الاتحادية السيطرة علي 15 بئرا نفطيا في منطقة خولمان قرب أربيل وأفاد مصدر أمني بدخول القوات الاتحادية معبر برويزخان الدولي مع إيران.