أعلنت الصحفية الروسية الشهيرة كسينيا سوبتشاك، أنها ستخوض الإنتخابات الرئاسية الروسية العام المقبل 2018، موضحة أن البلاد في حاجة ماسة إلى تغيير، معلنة إنها "ضد الجميع" في القيادة الحالية لروسيا. وترصد "الفجر" أخطر 8 معلومات عن "سوبتشاك" المرشحة الرئاسية ضد "بوتين":- مولدها ولدت "سوبتشاك" في 5 نوفمبر، 1981، وهي تبلغ من العمر 35عام، ويبلغ طولها 1٫7 مترًا. والداها "سوبتشاك" هى ابنة أول عمدة منتخب ديموقراطيا فى سانت بطرسبرج اناتولى سوبتشاك وليودميلا ناروسوفا، وكان والدها المتوفى، أناتولي سوبتشاك، معلما مرموقا لكل من الرئيسين الروسيين الحالي فلاديمير بوتين والسابق ديمتري ميدفيديف. تعليمها تلقت العديد من العلوم، حيث درست في مدرسة الباليه وكان ذلك في عام 1998، ثم تركت سوبتشاك المدرسة والتحقت بجامعة سانت بطرسبرغ الحكومية (إدارة العلاقات الدولية). وفي عام 2001 انتقلت إلى موسكو، وسجلت في برنامج العلاقات الدولية في معهد موسكو للعلاقات الدولية. في عام 2002 التحقت في برنامج الماجستير في قسم السياسة في الجامعة نفسها. الفتاة رقم 1 في روسيا "سوبتشاك" تعتبر الفتاة رقم 1 في روسيا، وهي التناظرية لباريس هيلتون، حيث أصدرت مجلة "تاتلر" الروسية قائمة أكثر النساء المرغوب فيه في البلاد، وكانت على رأس القائمة، حيث إنها معروفة في جميع أنحاء روسيا كائنا اجتماعيًا لطيفًا. عملها التلفزيوني بدأت عملها كمذيعة في عام 2004، وحصلت على العديد من الجوائز، وفي عام 2010 أصبحت سوبتشاك مضيفة للبرنامج التلفزيوني حرية الفكر في القناة التي تديرها الدولة، ومع ذلك، سرعان ما تركت البرنامج، لأسباب تحدثت عنها. وتعمل "سوبتشاك" حاليًا في قناة "دوجد" (المطر) الروسية المعارضة للسلطة وتمارس نشاطًا اجتماعيًا، كما كانت محط اهتمام وسائل الإعلام الروسية أثناء مشاركتها في أمسيات علمية. مواقف طريفة ل"سوبتشاك" في 28 ديسمبر 2008، كانت سوبتشاك على متن رحلة إيروفلوت من موسكو إلى مدينة نيويورك، عندما قررت هي والركاب الآخرون أن الطيار كان في حالة سكر قبل الإقلاع، استخدمت سوبتشاك وضعها الاجتماعي للاتصال بممثلين ايروفلوت وإخراج الطيار من قمرة القيادة. "سبوتشاك" ضد "بوتين" بعد الانتخابات البرلمانية، التي جرت في 4 ديسمبر 2011، والتي شهدت عدد كبير من تقارير الغش المزعومة، انضمت "سوبتشاك" إلى التجمعات الاحتجاجية التي عقدت في روسيا ردًا على عمليات تزوير الانتخابات. كما شاركت أيضا في الحملة ضد إعادة انتخاب بوتين، وعملت بصفة مراقب خلال انتخابات الرئيس التي جرت في 4 مارس 2012، وكانت واحدة من قادة الاحتجاجات الروسية التي استهدفتها لجنة التحقيق الروسية في 12 يونيو 2012. ترشحي مفيدًا وحسب رأي سوبتشاك فإن ترشحها لهذه الانتخابات سيكون مفيدًا كما للمعارضة الروسية كذلك للمجتمع بأسره، قائلة "أتعامل بمسؤولية مع أي خطط في المجال الاجتماعي، وبعد أن كنتُ أدرس كافة المخاطر المحتملة والمصاعب المتعلقة بهذه المهمة، قررتُ أن مشاركتي في الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون خطوة في الطريق المؤدية إلى التغيرات اللازمة التي تحتاجها بلادنا".