"كارثة الموت الأسود".. تقرير: كوريا الشمالية تخطط لحرب بيولوجية

حذر الخبراء مرارا وتكرارا الدولة المستبدة - كوريا الشمالية - من تطوير الأسلحة الكيميائية والبيولوجية القاتلة لشن الحرب العالمية الثالثة.
ويركز جزء من البرنامج على إنتاج الأمراض القاتلة، القادرة على محو دولة ما عن طريق قتل جميع سكانها.
وهي تشمل: الجمرة الخبيثة، والتسمم، والكوليرا، والحمى النزفية الكورية، والجدري، وحمى التيفوئيد، والحمى الصفراء، والخلل، والداء البروسيلا، والمكورات العنقودية، وحمى التيفوس والأليوكيا السامة الغذائية.
وقد كشف تقرير مرعب من قبل شركة الاستخبارات AMPLYFI وجامعة هارفارد عن الحجم الحقيقي لطموحات كيم جونج أون للحرب البيولوجية.
وأشار التقرير إلى أن "عملاء بشريين" يمكن أن يستخدموا لنشر مرض مميت، حيث يموت المصابون قبل أن تتمكن الشرطة من اعتقالهم.
ويقول التقرير، إن "اختيار كوريا الشمالية لسيارة التسليم غير معروف، ومن المرجح أن تكون مصممة خصيصا للأهداف الاستراتيجية والتكتيكية لكل سلاح. موضحا، "لقد نوقشت العوامل البشرية بشكل متسق كوسيلة معقولة لتسليم الحرب البيولوجية. حتى أكثر تعسفا، يقول التقرير، إنه يمكن إسقاط الأمراض القاتلة حتى على الدول العداء باستخدام الصواريخ والطائرات بدون طيار والطائرات".
لكنه يضيف أن كيم لن يتردد في استخدام مدني بريء لتنفيذ خطته الشيطانية. موضحا "- في موقف تقشعر له الأبدان - أن ثقافة كوريا الشمالية التي تعطي الأولوية للأهداف العسكرية على الأرواح البشرية يمكن أن تدفعها إلى استخدام النواقل البشرية لتقديم وانتشار الحرب البيولوجية".
وفي الوقت نفسه، يقول التقرير، إن "كوريا الشمالية لديها 200.000 من القوات الخاصة. وحتى فرقة صغيرة من تلك القوات الخاصة المسلحة بالحرب البيولوجية ستكون كافية لتدمير كوريا الجنوبية.
ويتابع التقرير، "أن ما يبعث على الانزعاج من النواقل البشرية هو أنهم لا يحتاجون إلى تدريب أو تكنولوجيا متطورة لنشر الحرب البيولوجية بين الأهداف ويصعب اكتشافها قبل الهجوم".
ويوضح: "من الممكن نظريا أن العملاء السريين الكوريين الشماليين المتنكرين كموظفي التنظيف والتطهير يمكنهم تفريق عوامل الحرب البيولوجية مع الرشاشات على ظهورهم. أما الاحتمال الآخر فهو أن عملاء كوريا الشمالية سيعرضون الحرب البيولوجية على إمدادات المياه للمناطق الحضرية الكبرى".
ويأتي ذلك عندما حذر الناتو دونالد ترامب من العواقب المدمرة للحرب مع البلاد.