● السوق السوداء لم تحرمني من التواجد في الملعب .. وشكرا لرجال الجيش والشرطة ● فرحة الهدف الثاني "جنونية" .. وعلينا دعم كوبر لأنه وعد وأوفى ● المساندة وتشجيع المنتخب "واجب وطني" .. وهذه أصعب اللحظات في المباراة ● ماحدش من اللاعيبة تواصل معايا بعد الماتش باستثناء سعد سمير ● الحديث عن العمرة "كلام" وأتمنى حدوثه .. وحلمي وظيفة تناسبني وعضوية الأهلي ● أتمنى ضم غالي وجمعة وشيكابالا وباسم للمنتخب .. ة الأهلي لم يتوقع أحد من جماهير الكرة المصرية أن تأخذ صورة لمشجع في مباراة منتخب مصر أمام الكونغو كل هذا الكم من الحديث والأقاويل والمتابعات ، لكن مع الشاب المصري الطموح محمود عبد العظيم إبراهيم تستحق فرحته بصعود الفراعنة لكأس العالم كل هذا الضجيج والحديث. محمود شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة رقص على عكازيه عقب الهدف الثاني الذي أحرزه محمد صلاح في مباراة أول أمس أمام الكونغو وظل يرقص مع سعد سمير ومؤمن زكريا ومحمود كهربا عقب نهاية اللقاء في مشهد لاقى استحسان وإعجاب واندهاش الجميع بهذا الشاب. وحرص "الفجر الرياضي" على إجرا هذا الحوار مع الشاب الذي أصبح حديث مصر في اليومين السابقين وجاء نص الحوار كالتالي :- في البداية عرفنا بنفسك ؟ إسمي محمود عبد العظيم إبراهيم من مدينة السلام حاصل على ليسانس حقوق وعمري 28 عام وغير متزوج. ما السبب في إصابتك ؟ تعرضت حادثة "مقطورة" وعمري 6 سنوات وكانت السبب في قطع قدمي والحمد لله على كل حال. وما السر في عشقك لكرة القدم؟ أنا أحب النادي الأهلي منذ صغري واللعب فيه كانت أمنية حياتي لكن قدر الله وما شاء فعل. احكي لنا كيف ذهبت لستاد برج العرب ومتابعة مباراة منتخب مصر أمام الكونغو؟ في البداية من خلال السوشيال ميديا وقبل المباراة بيوم واحد وجدت أحد الأشخاص يعرض تذاكر للبيع وقمت بالتواصل معه وحدد مبلغ 200 جنيه للتذكرة فطالبته بشراءها بسعرها الأصلي 75 جنيه فرد عليا قائلا "احنا بنبيع في سوق سودة" ورفضت ذلك وقمت بالذهاب إلى ستاد برج العرب دون أي تذكرة لأن مساندة المنتخب واجب وطني. وكيف نجحت في الدخول على الرغم من عدم حملك للتذكرة؟ بكل صراحة شاهدني أحد قيادات الشرطة خارج الملعب وأرسل معي أمين شرطة وقام بإدخالي إلى أرض الملعب ومن خلالك أشكره جزيلا. صف لنا الأجواء لحظة دخولك لأرض الملعب؟ هذه الأشياء لا يمكن وصفها فقد كان مشهدا رائعا وكرنفالا شيقا مجرد أن تواجدت قمت بالرقص مع الجماهير والتي تفاعلت معي كان ذلك تقريبا الثانية ظهرا. احكي لنا شعورك طوال ال90 دقيقة؟ في البداية كان لدي ثقة في قدرة المنتخب على التأهل لكأس العالم في ظل الدعم والمساندة الكبيرة من قبل الجماهير ، وبالفعل عقب إحراز محمد صلاح الهدف الأول اقترب الحلم من التحقق ، ولكن بعد تعادل الكونغو شعرت بأن كل شئ راح وعاد الأمل مرة أخرى بضربة الجزاء التي حصل عليها تريزيجيه وأحرزها صلاح لأعيش بعد ذلك في حالة جنون. التقطت لك صورتين الأولى وأنت ترقص والثانية وأنت تقف على "العكازين" ما السر وراء ذلك؟ في الصورة الأولى رقصت بعد هدف محمد صلاح الأول والثانية عقب إحرازه للهدف الثاني ونجاحنا في التأهل للمونديال وللعلم هذه المرة الأولى التي أقوم فيها بهذه الرقصة. وما هي أصعب لحظة مرت عليك في المباراة؟ لحظة إحراز الكونغو الهدف الثاني شعرت بأن الدنيا قد "اسودت" في وجهي". وماذا عقب إطلاق الحكم صافرة المباراة؟ كنت أجري كالمجنون غير مصدق ما حدث وأي شخص مكاني كان ممكن أن يفعل أكثر مما فعلت. احكي لنا كيف رقصت مع مؤمن زكريا ومحمود كهربا وسعد سمير؟ عقب نهاية المباراة توجهت للثلاثي أثناء احتفالهم مع الجمهور وبمجرد أن شاهدني مؤمن قام بأخذ "العكاز" مني ورقصنا سويا وكانت أسعد لحظات حياتي. بكل صراحة.. هل تواصل أحد من اللاعبين معك عقب نهاية المباراة أو بالأمس؟ لا.. لم يتواصل أحد معي باستثناء مداخلة تلفزيونية مع سعد سمير في أحد البرامج التلفزيونية وهنأني بالتأهل للمونديال وتمنى لي التوفيق. سمعنا أن هناك رحلة عمرة مقدمة لك من أحد رجال الأعمال ؟ غير صحيح بالمرة ولم يحدثني أحد أو يتواصل معي بخصوص هذا الأمر وكله كلام "سوشيال" ولكن لو تحقق هذا الأمر أن تكون العمرة لوالدي ووالدتي. إذا أخذنا رأيك في كوبر ما هو ردك؟ كوبر مدرب ناجح جدا ووعدنا بالتأهل للمونديال وأوفى بوعده وأطالب الجميع بدعمهم في الفترة المقبلة. وما اللاعب الذي كنت تتمنى تواجده مع المنتخب في الفترة الماضية؟ بكل صراحة حسام غالي وشيكابالا. وهل ترى أن هناك لاعبون يستحقون الانضمام للمنتخب في الفترة المقبلة؟ نعم وليد سليمان وباسم مرسي وأحمد جمعة مهاجم المصري. في النهاية ما هي أمنياتك؟ أتمنى الحصول على وظيفة تليق بظروفي فأنا أعمل في محل ملابس من الساعة الواحدة ظهرا إلى الواحدة صباحا ، كما أتمنى عضوية في النادي الأهلي لأني أهلاوي وكان حلمي اللعب فيه لكن قدر الله وما شاء فعل. شاهد مهارات محمود في مباراة الأهلي والجيش