تسمية مولود باسمه الأبرز.. 3 هدايا من المصريين ل"صلاح" بعد التأهل للمونديال (صور)

بدأت هدايا المصريين تنهال على الفرعون محمد صلاح، بعدما استطاع أن يحرز هدفين في مباراة الكونغو التي أهلت منتخب مصر لتصفيات مونديال 2018، بعد غياب دام 28 عام لكأس العالم، حيث لم تتأهل مصر للمونديال منذ عام 1990.
وقاد محمد صلاح المنتخب الوطنى، لفوز صعب على نظيره الكونغولي، بهدفين مقابل هدف، خلال المباراة التي أقيمت على ملعب برج العرب ضمن مباريات الجولة الخامسة بتصفيات قارة أفريقيا المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018، لتتأهل مصر إلى مونديال روسيا بعد غياب 28 عاما.
مدرسة باسم "صلاح"
أول تلك الهدايا، كانت عندما اللواء أحمد صقر محافظ الغربية عن إطلاق اسم اللاعب محمد صلاح على المدرسة الثانوية الصناعية التي تخرج منها في مدينة بسيون بالغربية مضيفًا أن أبناء المحافظة يحتفلون حاليًا في الشوارع والميادين بصعود الفراعنة، وذلك في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد".
واليوم، قام الشناوى عايد وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية بتغيير اسم مدرسة بسيون الصناعية لمدرسة محمد صلاح ابن قرية نجريج ولاعب المنتخب الوطنى، والذى أحرز هدفى الصعود لمونديال روسيا، وتم كتابة اسم محمد صلاح على لافتة كبيرة ورفعها على المدرسة وسط حالة من الفرح والسعادة على أبناء القرية والطلاب.
تسمية مولود باسمه
وشعرت سيدة بألم الولادة أثناء تواجدها بمحطة مترو الملك الصالح واستنجدت برجال الشرطة، الذين سرعان ما تجمعوا حولها وأقاموا ساترا واستدعوا الأطباء حتى وضعت السيدة مولودها.

ولم يخل المشهد من مزاح الركاب، الذين طالبوا السيدة بتسمية المولود "صلاح" سواء كان ذكر أو أنثى، تفاؤلاً بالنجم العالمى محمد صلاح الذى أسعد ملايين المصريين أمس عقب إحرازه هدفين بمرمى الكونغو تأهلت بهما مصر لمونديال كأس العالم 2018 بروسيا.
مكافأة لقرية صلاح
وأكد ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك السابق، على تخصيص مكافأة مالية لصالح قرية نجريج في مركز بسيون بالغربية التي نشأ فيها محمد صلاح لاعب المنتخب الوطني وجناح ليفربول الإنجليزي.
وقال ممدوح عباس عبر حسابه الشخصي: "محمد صلاح اعتذر عن عدم قبول هدية لم يكن ليرفضها أي شخص غيره، لذلك قررت أن يكافئ قريته بدلا منه.. تهاتفت بالأمس مع محمد صلاح وكانت المرة الأولى التي أتحدث فيها معه، وكنت قد رفضت انضمام محمد صلاح إلى نادي الزمالك عندما كنت رئيسا له، وأعتقد أنه يشكرني على هذا اليوم".
وتابع ممدوح عباس: "ما هذا الأدب؟ وما هذه الأخلاق؟ وما هذه الروح المصرية الخالصة؟، اعتذر عن عدم قبولي هديتي له بشياكة رغم أنها هدية أعتقد أن أحدا غيره لن يعتذر عنها.. واستعضنا عن هذا أن تقوم لجنة من المؤسسة الخيرية التابعة لمجموعة انترو بزيارة مستشفى بسيون العام في الغربية وتوريد الأجهزة الطبية المطلوبة".