دشنت "ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية" مبادرة تحت عنوان "لا لجشع الدروس الخصوصية" في محاولة منهم لرفع العبء عن كاهل الأسر المصرية من الاستغلال. وحثت الحملة في بيان صحفي لها منذ قليل، أولياء الأمور على مقاطعة الدروس الخصوصية والاستغناء عنها بمجموعات التقوية بالمدارس. وقال أولياء أمور بورسعيد، إن محافظ بورسعيد قام بإغلاق جميع مراكز الدروس الخصوصية بالمحافظة واستبدالها بالمجموعات المدرسية التي رفع أسعارها أكثر من ما قررته الوزارة وأكثر من ما كان يدفعه أولياء الأمور في الدروس الخاصة، حيث يتم تفتيش الطلاب، ذاتيا وتمنع الكتب الخارجية والملازم لتصبح بورسعيد دولة لها قانونها الخاص المختلف عن باقي محافظات الجمهورية. أما في محافظة القليوبية فتعددت التصريحات من أولياء الأمور، لتستقر أغلبها على أنه لا اهتمام بالمجموعات المدرسية مرددين: "مفيش مجموعات أصلا مبنسمعش عن المجموعات بالمدارس خاصة فى الإنجليزى والعربي والرياضيات". وأوضح البيان، أنه اختلف الأمر في مدرسة عمر مكرم الابتدائية الحكومية التابعة لإدارة المطرية التعليمية، حيث أكد أولياء الأمور أن المجموعات المدرسية إجبارية على جميع الطلاب، سواء حضر الطالب أو لم يحضر، يتم جمع فلوس المجموعات إتاوة من الجميع. وأشار البيان إلى أن مدرسة النيل الخاصة بالهرم تتهرب من إقامة المجموعات المدرسية للضغط علي الطلب لصالح المعلمين من أجل الدروس الخصوصية باهظة الثمن، على حد تعبير الأهالي. وطالبت ثورة أمهات مصر، وزارة التربية والتعليم بتفعيل مجموعات التقوية والعمل على تحسينها وإزالة كل الصعوبات من أجل أن تكون خدمة جيدة بديلا عن الدروس الخصوصية، وأن يتم تشديد الرقابة على جميع المدارس ومحاسبة المقصرين.
كما تطالب الحملة من وزارة التربية والتعليم إيجاد حلول جذرية لمشكلة استغلال أعمال السنة ضد الطلاب مثل وجود درجات مخصصة للأنشطة التي لا تتم بالمدارس على أرض الواقع، لتبقي درجاته درجات افتراضية في يد المدرس يسئ البعض استغلالها.