تناولت الصحف العالمية اليوم الأحد العديد من الأحداث، أهمها ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" إن هناك محاولات الحكومة الأسبانية لوقف الاستفتاء على انفصال إقليم كتالونيا، وكذلك ما كشفته صحيفة "تليجراف" البريطانية عن اسم داعية إسلامي على صلة بإرهابيين مصري فشل في ترحيله قبل عقدين. وقف استفتاء كتالونيا وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن هناك محاولات الحكومة الأسبانية لوقف الاستفتاء على انفصال إقليم كتالونيا قد واجهت محاولات حثيثة لعرقلتها، موضحة أن جيشا صغيرا من الآباء وأطفالهم تجمعوا - فى أحد أشكال العصيان المدنى الذى تم تنظيمه عبر مجموعات الواتس اب والرسائل المشفرة واللجان السرية - واحتلوا مئات مراكز الاقتراع أمس السبت، أملا فى إحباط محاولات الحكومة المركزية لوقف الاستفتاء على الانفصال الذى تقول مدريد إنه غير قانونى. ورأت الصحيفة أن احتلال المدارس الإعداداية والثانوينة التى تصبح مراكز للاقتراع فى أسبانيا، يهيئ لمواجهة بين الكتالونيين أنصار الاستقلال وحكومتهم المركزية، مشيرة إلى أن المدافعين عن الاستفتاء لم يكونوا من قيادات النشطاء المدربين ولكن آباء عاديين من الأحياء حموا أطفالهم، وحثوا الأطفال المتطفلين على التوقف عن إغاظة أشقائهم. أمريكا تعترف بالتواصل مع كوريا كما سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على اعتراف إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لأول مرة بتواصلها المباشر مع حكومة كوريا الشمالية حول تجاربها النووية والصاروخية، فى مسعى لإيجاد سبيل ممكن للمضى قدما نحو تجاوز تهديدات المواجهة العسكرية المتصاعدة بين الجانبين. وقال وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، خلال زيارة للصين بعد الإلحاح عليه للكشف عن الكيفية التى ربما يتبعها لبدء حوار مع الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، "نحن نبحث الأمر، فتابعونا". وأضاف تيلرسون، "نحن نسأل، هل ترغبون فى التحدث؟، لدينا خطوط اتصال مع بيونج يانج،ونحن لا نجرى اتصالات فى الظلام، وليس هناك تعتيم، لدينا قناتان أوثلاث مفتوحة مع بيونج يانج". وقالت الصحيفة، فى تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، اليوم/ الأحد/ إن الحوار المحتمل بين الجانبين بإمكانه أن يحول دون اندلاع صراع مفتوح بين البلدين، وهو ما يخشاه العديد من المسئولين الحكوميين. وأشارت إلى التهديدات العلنية بين الدولتين حول البرنامج النووى لكوريا الشمالية، فبينما تعلن بيونج يانج عن قدرة صواريخها على ضرب الولاياتالمتحدة، يتعهد الرئيس دونالد ترامب "بتدمير" كوريا الشمالية تماما. واعتبرت تصريحات تيلرسون بمثابة أول مؤشر على أن إدارة ترامب تُجرب تصورها الخاص لما قامت به إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما مع إيران؛ ألا وهو استخدام سلسلة من قنوات الاتصال- السرية إلى حد كبير- بعد سنوات من المفاوضات، والتى أدت فى نهاية المطاف إلى التوصل لاتفاق نووي. وقالت الصحيفة، إن تيلرسون كان سريعا فى تمييز الظروف شديدة التباين بين كوريا الشماليةوإيران، حيث أن بيونج يانج لديها أسلحة نووية، وتمتلك طهران مجرد برنامج يمكن أن يقودها للحصول على أسلحة نووية، وأوضح وزير الخارجية الأمريكى "لا يمكن التوصل مع كوريا الشمالية إلى اتفاق نووى مماثل للاتفاق الذى تم التوصل إليه مع إيران". وتأتى تصريحات تيلرسون فى وقت تقترب فيه الإدارة الأمريكية من التوصل إلى نقاط رئيسية لاتخاذ قرار بشأن كوريا الشمالية. وبالرغم من تصريح وزير الخارجية الأمريكى بأن العقوبات الاقتصادية بدأت أخيرا فى أن تكون ذات تأثير، حيث يقول الصينيون إن مفعولها بدأ يتجلى، غير أنه لم يزعم أن هذه العقوبات قد تغير سلوك الشمال. وجاءت زيارته للصين بينما كان البنتاجون يدرس مجموعة من التحركات العسكرية أكثر عدوانية، تتضمن ضرب مواقع إطلاق الصواريخ فى كوريا الشمالية إذا رأى استعدادات لاختبار صواريخ قادرة على اختراق الغلاف الجوي- وهو الأمر الذى من شأنه أن يؤدى إلى نشاط إشعاعي- أو استخدام بيونج يانج لدفاعات صاروخية فى محاولة لإسقاط الصواريخ. واختتمت "نيويورك تايمز" تقريرها بالقول : أذا واجهت هذه السبل فشلا عاما، وإذا لم توقف الرئيس الكوريا الشمالى ، فقد يبدو أنه قادرا على استيعاب وتجاهل أى جهد أمريكى لتجريد بلاده "كوريا الشمالية" من أسلحتها النووية. إرهابي مصري كما كشف تونى بلير، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق عن اسم الداعية الإسلامى المصرى هانى السباعى الذى فشل فى ترحيله من المملكة المتحدة قبل 20 عاما باعتباره صاحب نفوذ واسع على الإرهابيين المتشددين، بحسب صحيفة "تليجراف" البريطانية. وأضافت الصحيفة، أن "بلير" نشر تقريرا حدد فيه رجل الدين فى لندن هاني السباعى وربطه ب 13 تكفيريا بمن فيهم محمد اموازي المعروف أيضا باسم الجهادى جون. ويقول التقرير الذى حلل خلفية 113 إرهابيا، إن السباعى "يشتبه بتورطه فى تطرف محمد إموازي، المعروف باسم" الجهادي جون "، والشافي الشيخ، وهما عنصرين من ما يسمى بفريق "البيتلز" من الجهاديين البريطانيين في تنظيم داعش الإرهابى، كما يشتبه فى علاقاته مع سيف الدين رزقى، الذى قتل السياح على الشاطئ فى تونس في عام 2015". معارضة الكنيسة لزواج المثليين وأكد زعيم كنيسة المورمون معارضتها لزواج المثليين، وذلك خلال مؤتمر كنسى شاهده أعضاء تلك الكنيسة حول العالم. وبحسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، فإن دالين إتش أوكس، عضو هيئة إدارية عليا تسمى "نصب الرسل الإثنى عشر"، أعضاء الكنيسة لاتباع تعاليمها التى تفرض أن يكون الزواج بين الرجال والنساء، وقال إن هذا هو المنزل المثالى الذى ينشأ فيه الأطفال. واعترف أوكس بأن هذا الإيمان يمكن أن يضع المورمون فى خلاف مع أفراد عائلتهم أو أصدقائهم ولا يتناسب مع القوانين الحالية التى تقنن زواج الشواذ فى الولاياتالمتحدة، إلا أنه قال لأعضاء الكنيسة حول العالم وعددها نحو 16 مليون، إن وثيقة الدين التى تناولت تفاصيل العقيدة الخاصة بهم والتى تعود لعام 1995 ليست ببيان سياسى يمكن تغييره. وتابع قائلا: شهدنا قبولا عاما واسعا ومتزايدا للمعاشرة بدون زواج ولزواج المثليين، وتفرض المناصرة الإعلامية والتعليم لهذا، وحتى المتطلبات المهنية، تحديات صعبة "لقديسى الأيام الأخيرة"، فى إشارة على أتباع عقيدة المورمون. وأضاف: يجب أن نحاول موازنة المطالب المتعارضة من إتباع الإنجيل فى حياتنا الشخصية والتعاليم حتى ونحن نسعى لإظهار الحب للجميع". والمورمون جماعة دينية بدأها جوزيف سميث خلال منتصف القرن التاسع عشر، والغالبية العظمى من المورمون أعضاء فى كنيسة يسوع المسيح لقديسى الأيام الأخيرة بينما أقلية أعضاء الكنائس المستقلة الأخرى، يعتبر المورمون أنفسهم جزءًا من الديانة المسيحية.