فشلت البورصه السعوديه في الانضمام إلى مؤشر فوتسي للأسواق الناشئه بعد المراجعه التى قامت بها الشركة هذا العام، رغم الاصلاحات الواسعه التى تطبقها هيئة سوق المال السعودي؛ لجذب الأستثمارات الأجنبيه. وأعلنت فوتسي راسل في بيانًا لها اليوم أن السوق السعودى حقق العديد من الأصلاحات الواسعه في الفترة السابقه، إلا أنها ارجئت قيده علي مؤشرها للأسواق الناشئه علي أن تقوم بمراجعه أنضمامه للمؤشر في شهر مارس 2018، بينما رحبت الشركة بقيد السوق الكويتي علي مؤشرها؛ ليصبح رابع سوق من الاسواق العربية ينضم للمؤشر. وقال السيد حسين خبير اسواق المال العربيه، إن تأجيل إدراج السوق السعودي علي مؤشر فوتسي للأسواق الناشئه كان متوقعًا، في ظل إعادة الهيكليه التي تقوم بها البورصه السعوديه وأنتظار صدور بعض التشريعات؛ لتسهيل دخول المستثمرون والشركات الأجانبيه للسوق. وتوقع"حسين" في تصريحات صحفيه خاصه ل" بوابة الفجر"، أن تقوم هيئة سوق المال السعودي بمزيد من الأجراءات في الفتره القادمه لتحسين اليات التداول بها؛ مع أستهدفها القيد ببعض المؤشرات العالميه مثل" msci" للأسواق الناشئه. وقامت إدارة البورصة السعوديه بأصدارعدد من الأصلاحات الواسعه، بهدف أنضمام مؤشرها للأسواق العالميه منها السماح بمزيد من الحريه لدخول المستثمرين الأجانب، وتطبيق الية عمليات البيع علي المكشوف، وتسوية الصفقات خلال يومين عمل بدلًا من التسويه الفوريه، بجانب أنشائها السوق الموازيه"نمو" الخاص بالشركات الصغيرة والمتوسطة والتي تكون قواعد القيد به أكثر مرونه من السوق الرئيسي. وأكد "حسين" أن استمرارعمليات الأصلاح بالسوق السعودي يرشحة للأنضمام بقوة إلى مؤشري فوتسي وأم اس سي اي للأسواق الناشئه، قائلًا" إذا استمرت عمليات الأصلاح بالسوق السعودي سيكون أولي الاسواق المرشحة للانضمام لمؤشر فوتسي وأم.اس.سي. أي،.... إدراج السوق الكويتي اليوم علي مؤشر فوتسي يعزز من فرص إنضمامه في المستقبل، فالشركات والمؤسسات العالميه حريصه علي الاستثمار في الاسواق الخلجيه بعدما أظهرت الشركات العربيه نتائج اعمال قويه رغم الظروف الصعبه التي مرت علي أقتصاد تلك الدول بسب هبوط اسعار النفط". وتحاول هيئة السوق الماليه السعوديه جاهدًا القيد في العديد من المؤشرات العالميه وجذب مزيد من المستثمرين الأجانب إليها؛ قبيل البداء في طرح المزدوج لشركة ارمكو بالسوق السعودي وأحد الأسواق العالميه، والتي من المتوقع أن يتم حدوثه في بدايات عام 2018. وأبدي رئيس هيئه السوق الماليه السعوديه محمد بن عبدالله القويز، في تصريحات صحفيه له اليوم أن المملكه حريصه علي فتح السوق السعودي أمام المستثمرين الأجانب، لافتًا إلى أن هناك مراجعه كامله لتسهيل عميله إدراج الشركات بالسوق وأصدار أدوات الدين.