أبلغت الصين، الرئيس الأمريكي تهديداته "العشوائية" ب"التدمير الكامل" لخطر كوريا الشمالية المتصاعد في الحرب العالمية الثالثة، وستواجه الولاياتالمتحدة "خسائر لا محالة". وذكرت صحيفة "ديلي ستار أون لاين"، أن الحليف الشيوعي في كوريا الشمالية، قال إن أعمال "ترامب" كانت "معادية" و "تخلق مشاكل" للصين. وقد خاضت القوة العظمى المسلحة نوويا، - التي تمتلك أكبر جيش في العالم - على جانب المملكة المارقة ضد الولاياتالمتحدة في الحرب الكورية. وحذرت من أن "تصعيد التوترات سيؤدي إلى الحرب". لكن الصين تخشى أن يكون الهدف الحقيقى للولايات المتحدة هو الحرب. وقد اتهمت افتتاحية فى صحيفة "جلوبال تايمز"، التى يديرها الحزب الشيوعي الصيني، واعتبرت الناطقة باسم نظامها، الولاياتالمتحدة بالاستفادة من الأزمة النووية لتطويق "المنافس الرئيسى" للصين. وراجت الدعايا الخارقة: "إذا لم تتطرق واشنطن إلى ضرب بيونج يانج خلال الأسابيع المقبلة، فعليها تجنب تصعيد تخويف البلاد بهذه الطريقة. "ترامب" يهدد كوريا الشمالية بشكل عشوائي، كما أنه يضرب في لاعبي كرة القدم الأمريكية". وأضافت الصحيفة، "لقد تسببت الخطابة بالفعل في سوء تقدير خاطئ خطير. ويشير التاريخ إلى أن تصعيد سوء التقديرات قد يؤدي في النهاية إلى حرب حقيقية". وتابعت، "أن الولاياتالمتحدة تستخدم منذ فترة طويلة قضية شبه الجزيرة كوسيلة للتلاعب بالوضع في شرق آسيا ومواجهة صعود الصين". وأوضحت، "أن هذا هو السبب الرئيسي في أن الأزمة النووية لبيونج يانج تتفاقم مع الوضع الخطير اليوم. وأن تصعيد التوتر سيؤدي إلى حرب". وقالت كوريا الشمالية، إن تهديد "ترامب" بالقضاء عليها من على الخريطة هو "إعلان حرب". وقد نقلت الطائرات المقاتلة إلى حدودها وهددت بإسقاط القاذفات الأمريكية إذا قامت بتفجيرات وهمية أخرى. وتخطط الولاياتالمتحدة لنقل مجموعة حاملة طائرات إلى المنطقة، وقد ترسل صواريخ نووية إلى كوريا الجنوبية لضمان انتهاء حرب جديدة في غضون دقائق.