في أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حرص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على إثارة القضايا التي يعانها منها المجتمع الدولي كظاهرة الإرهاب والهجرة، بالإضافة إلى إعلان مطالبة بلاده بالشروع في خريطة انتقال سياسية للسلطة في سوريا. الشعب السوري عانى قال إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الشعب السوري عانى بما فيه الكفاية ووجب علينا التوصل لحل عاجل وسلك طريق الحل السياسي.
خريطة انتقال سياسية وأضاف الرئيس الفرنسي، أن فرنسا طالبت بالشروع في خريطة انتقال سياسية للسلطة في سوريا، فالحل السوري سيكون أساسيا وليس عسكريا، مشيرا إلى أن العمل من أجل السلام في سوريا يعنى العمل من أجل الشعب وكل من قتلوا في هجمات الشهور الأخيرة بالإرهاب لم يأمن منه أي قارة وأى مكان، مؤكدًا إن بلاده ستطرح مبادرة مع شركائها لوضع خارطة طريق سياسية شاملة فى سوريا.
محاربة الإرهاب كما أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن تحقيق السلام في سوريا سيكون من أولويات فرنسا عندما تتولي رئاسة مجلس الأمن الشهر القادم، مشيرًا إلى أنه يسعى لحماية المدنيين، متابعا: "كنت آمل أن نتمكن من إطلاق مؤتمر لدعم السلام في العالم العام المقبل"، مؤكدًا أن فرنسا تشارك في التحالف الدولي وتحارب الإرهاب سياسيًا وعسكريًا، ولكن يجب أن نحاربه بالعلم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
منع استخدام الإرهابيين للإنترنت وأوضح أنه يجب منع استخدام الإرهابيين للإنترنت في فرنسا، قائلا:"لذلك أدعوكم لاعتماد ذلك في بلادكم، وجميع دول العالم تعاني من ظاهرة الإرهاب والتطرف، ولذلك يجب استئصال الإرهاب بأى كان الوسائل التي نستخدمها".
العنف ضد مسلمى الروهينجا كما ندد ماكرون أعمال العنف ضد مسلمى الروهينجا فى ميانمار، مطالبًا بضرورة وقف تلك الأعمال الوحشية، مؤكدًا أن فرنسا ستبادر بتقديم مشروعات قرارات لوقف أعمال العنف ضد مسلمى الروهينجا، مشيرا إلى أن الرد العسكري على الإرهاب ليس كافيا.
الهجرة والإرهاب وعن ظاهرة الهجرة، أكد الرئيس الفرنسى أن الهجرة والإرهاب، أبرز التحديات التى تواجه العالم فى الفترة الراهنة، منوهًا إلى أن هناك انتهاكات ضد اللاجئين غير مقبولة ويجب الحد منها، مؤكدًا أنه يسمع البعض يتحدث عن العالم الذي سيكون ويسنون العالم الذي كان، متابعا :"إن فرنسا ستكون صوتًا للأصوات المنسية التي أود أن أتحدث عنها".