طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، في خطابه على هامش اجتماعات الدورة ال72 للأمم المتحدة، بتجفيف منابع الإرهاب في العالم. ودعا ماكرون إلى تشكيل مجموعة اتصال حول سوريا، من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، مشددا على ضرورة ملاحقة المسئولين علن الهجوم الكيماوي في خان شيخون. وبشأن الأزمة التي تعيشها أقلية الروهينجا في ميانمار، قال: هناك تطهير عرقي ضد الروهينجا في ميانمار.. ويجب أن تتوقف العمليات العسكرية ضد الروهينجا فورا". وأضاف الرئيس الفرنسي: يجب أن نحارب الإرهاب ثقافيا وعلى الدول تحمل مسئولية مواجهته، لافتا إلى أن التعليم هو ما سوف يمكننا من القضاء على الظلامية في الشرق الأوسط وأفريقيا، على حد تعبيره. وبشأن التغيرات المناخية، قال إن "التغيرات المناخية تعمل الخلافات بين الشمال والجنوب وسنحرص على تطبيق اتفاقية باريس للمناخ".