لم يحتفل جنوى كثيرا خلال الأشهر القليلة الماضية، لكن المهاجم بيترو بيليجري (16 عاما) منح أقدم أندية كرة القدم في إيطاليا سببا واحدا على الأقل للسعادة. وبات بيليجري أصغر لاعب يسجل هدفين في مباراة بدوري الأضواء في إيطاليا، عندما هز شباك لاتسيو في خسارة فريقه على ملعبه 3-2 أمس الأحد، ليتسبب في بكاء والده ماركو الذي يعمل مساعدا للمدرب والذي شاهد المباراة من مقاعد البدلاء. وأصبح بيليجري بالفعل أصغر لاعب يشارك في الدوري عندما خاض مباراته الأولى وعمره 15 عاما و280 يوما في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وفي مايو/ أيار أصبح أول مولود في عام 2001 يسجل في دوري الدرجة الأولى الإيطالي عندما هز شباك روما. ووصفته صحيفة كورييري ديلا سبورت بيليجري بعد أدائه أمس بأنه "مبابي الإيطالي" وذلك عقب انتقال المهاجم الفرنسي (18 عاما) من موناكو إلى باريس سان جيرمان الشهر الماضي في صفقة ضخمة. وحاول إيفان يوريتش مدرب جنوى، الذي بات مستقبله مع الفريق محل شك بسبب تراجع النتائج خلال الشهرين الماضيين، تقليل التوقعات بشأن اللاعب، قائلا إنه يجب عليه التركيز على تطوير مستواه. وأضاف يوريتش الذي حصد فريقه نقطة واحدة من أول أربع مباريات بالدوري "بيليجري يتدرب بجدية شديدة حقا ويريد تطوير أدائه داخل الملعب". وتابع "مازال عمره 16 عاما وتطويره وتدريبه لن يكون مشكلة، لديه طاقة وقوة كبيرتين عندما يسدد أو يركض". وأردف "لم يتقدم العام الماضي نحو منطقة الجزاء على الإطلاق، كان يريد اللعب وظهره للمرمى". وختم "تدربنا وعملنا كثيرا على هذا الأمر، مازال يملك إمكانات كبيرة للتطوير ويمكنه القيام بذلك لو واصل العمل بجدية مثلما يفعل حاليا".