قال الدكتور عماد جاد نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن بيان الشيخ عبدالله بن علي عبدالله آل ثاني، الداعي لعقد اجتماع وطني يضم كافة الأطراف القطرية، يدل على انتقال الأزمة داخل الأراضي بالدوحة. وأضاف "جاد" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة"، المذاع عبر قناة "CBC"، مساء الأحد، أن بيان أحد رموز الأسرة الحاكمة القطرية جاءت عقب الإجراءات التي اتخذت ضد قبيلة "آل مرة" التي تمثل 60% من السكان القطريين، بالإضافة إلى مؤتمر المعارضة القطرية المنعقد بلندن. وأشار إلى أن البيان يؤكد على استشعار أسرة "آل ثاني" القطرية بمستقبل مظلم لقطر في ظل عدم تجاوب النظام، لافتًا إلى اشتعال الشرارة الأولى للأزمة داخل الدوحة، مؤكدًا أن دعوة الأسرة الحاكمة للوفاق وشجبهم للأوضاع الحالية يعتبر أول ثمار المقاطعة لقطر.