قال الدكتور عاطف عبدالجواد المتخصص في الشأن الأمريكي، إن أبرز ثلاث ملفات مطروحة على طاولة النقاش خلال اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، على هامش اجتماعات الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يتغلب عليها طابع مناقشة العلاقات الثنائية وتعزيز فرص التعاون بين الجانبين خاصة بعد اللغط الذي أُثير مؤخرًا. وأوضح "عبدالجواد" خلال لقاء عبر سكايب مع قناة "اكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن قضية مكافحة الإرهاب من أولى الملفات المطروحة على طاولة النقاش بين الرئيسين المصري والأمريكي، ما التأكيد على دعم واشنطن لدور القاهرة في مكافحة الإرهاب بالمنطقة العربية. وأضاف أنه سيُجرى مناقشة اللغط المثار حول تخفيض مستوى المساعدات المقدمة لمصر، وبدوره سيقوم الرئيس "ترامب" بشرح دوافع تجميد جزئي للمعونة الأمريكية، كما سيتم التباحث حول الاتهامات الدولية الموجهة للقاهرة فيما يتعلق بملف انتهاك حقوق الإنسان. وأشار المحلل السياسي، إلى أن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لن يكون لها دور في تصحيح مسارات الأوضاع في المنطقة العربية، بالرغم من التركيز على مناقشة القضايا الإقليمية ضمن الملفات المطروحة على جدول أعمال مجلس الأممالمتحدة. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وصل في الخامسة فجر اليوم الأحد، نيويورك للمشاركة في اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، يرافقه وفد وزارى يضم سامح شكري وزير الخارجية وغادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، وسحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي.