التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي نظيره الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مرة واحدة على هامش مشاركة "السيسي" في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها ال71. وتَباحث الطرفان حينها حول العلاقات الثنائية الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والولاياتالمتحدة، ولا سيما ما يتعلق بالتعاون على الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية بين البلدين. وأعرب دونالد ترامب- خلال اللقاء- عن تقديره للسيسي وللشعب المصري على ما قاموا به دفاعًا عن بلادهم بما حقق مصلحة العالم بأكمله. وأكد "ترامب" ما يكنه لتاريخ مصر من احترام كبير، مشيدًا بالدور الريادي والمهم الذي تقوم به في الشرق الأوسط. كما عبر مرشح الحزب الجمهوري آنذاك، عن دعمه الكامل جهود مصر في مكافحة الإرهاب، مؤكدًا أن الولاياتالمتحدة ستكون تحت إدارته–حال فوزه بالانتخابات الرئاسية– صديقًا وحليفًا قويا يمكن لمصر الاعتماد عليه خلال السنوات المقبلة. وأشار دونالد ترامب إلى علاقات الشراكة القوية والممتدة التي جمعت بين البلدين على مدى العقود الماضية، مؤكدًا حيوية هذه الشراكة بالنسبة لأمن واستقرار الشرق الأوسط. وأوضح "ترامب" أن لدى مصر والولاياتالمتحدة عدوا مشتركًا، مؤكدًا أهمية العمل معًا من أجل التغلب على الإرهاب والتطرف.