عصفت الأعاصير المدمرة بعدة ولايات أمريكية بخطط الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لبناء سور عازل مع المكسيك بتكلفة مليارات الدولارات. وبلغت الخسائر جراء إعصارى هارفى وإيرما أكثر من 300 مليار دولار، وفقاً لتقديرات أولية للخبراء، بعد أن دمّرت البنية التحتية فى أنحاء واسعة من ولايات تكساس وفلوريدا، ولويزيانا، فضلاً عن تدمير جزر فيرجن وأنحاء من بورتو ريكو. وفى تقرير لوكالة "افى" الإسبانية مؤخراً، أكدّت أن إدارة ترامب تراجعت عن خطط غلق الحدود مع المكسيك جزئياً، بعد وقف نواب بالحزب الديموقراطي طلب الرئيس بمجلس الشيوخ لتوفير مليارات الدولارات لبناء السور مع المكسيك. ووفقاً لبعض التقديرات أن سور المكسيك سيكلّف 20 مليار دولار، لذا سيقوم الكونجرس بتقييم الولويات فيما يتعلق بالإنفاق، وإعادة المفاوضات حول مشروع قانون محتمل بشأن نفقات السور العازل. وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أنّ الديموقراطيون أكدّوا التزامهم بعدم المصادقة على أى ميزانية موجهة لناء السور، حيث تحتاج الأغلبية الديموقراطية موافقة 8 ديموقراطيين لتمرير القانون. وأوضحت التقارير أنّ إعصارى هارفى وإيرما سينتج عنهما تسونامى سياسى يعصف بالعديد من لقرارات السياسية.