قال المفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي إن مصر أمامها فرصة غير مسبوقة في إطار التعليم، لأن العالم يقف على مسرح جديد، بتوافر المعرفة بدون تكلفة، وأن المؤسسات التعليمية لها دور ليس في تلقين التعليم، وإنما المشاركة في صناعة وجدان الأطفال والشباب، وأن دور المؤسسة التعليمية سيختلف عما كان وأمس، ولا يمكن إعادة تشكيل ما انتهى إليه الآخرون. وأضاف "بدراوي" خلال كلمته في صالون مكتبة الإسكندرية الأول ان القوى الناعمة كانت تقود خلال فترة القرن العشرين، وأنه لا يمكن أن يحدث ذلك، بالتزامن مع حالة الخوف والقضاء على الابداع، وأن مصر تحتاج إلى إرادة جماعية وليست شخصية بعينه. وفي ذات السياق، رأى الدكتور ياسر عبد العزيز عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان إن أهم عوامل القوى الناعمة في مصر هو تواجد مؤسسات سياسية تحترم حقوق الانسان، واخراج منتج ثقافي يتحلى بالجودة ويحظى بالاحترام، المشاركة العالمية في السياسة الخارجية، التعليم والسمعة الجيدة للتعليم العالي، الاقتصاد وجذابيته، التواصل الرقمي للدولة. وتقيم مكتبة الإسكندرية أولى اجتماعات "صالون الإسكندرية"، الذي تنظمه يومي 12 و13 سبتمبر الجاري تحت عنوان "مستقبل القوى الناعمة المصرية بحضور عدد كبير من المثقفين والباحثين والشعراء والأدباء.