اتهم عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، خلال بعض التدوينات، عددًا من الشخصيات الإخوانية بالوقوف مع النظام القطري ضد المملكة في الأزمة الأخيرة، حيث كشفت مقاطعة الدول العربية لقطر، عن الوجه الحقيقي لرموز جماعة الاخوان في المملكة العربية السعودية ودعمهم لقطر. وجاء من بين تلك الشخصيات جمال خاشقجي، والذي أكد أن منهج الإخوان هو منهج كل مسلم، وأن الانتماء للإخوان ليس تهمة إلا بحكم النظام الآن، كما وصف سيد قطب الذي كفر المجتمع بصاحب الفكر النبيل. وجاءت الشخصية الثانية عوض القرني، وهو أحد دعاة الفتنة المقربين من أمير قطر، كما وصفه المغردين، حيث أنه تم تغريمه في مارس الماضي 100 ألف ريال من قبل المحكمة الجزائية بالسعودية لكتابته تغريده مثيرة للرأي العام. ويأتي القيادي الأبرز لجماعة الإخوان في السعودية سلمان العودة، حيث رفض ترك العمل مع الإرهابي يوسف القرضاوي في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في قطر. وذكر حساب تويتر " قطر مباشر"، أن العودة متورط في تجنيد شباب المملكة لصالح عزمي بشارة مستشار أمير قطر.