على الرغم من سعي الكويت لحل الأزمة التي جمعت بين قطر والدول الخليجية ومصر، إلا أن هناك تاريخ اسود لأداة الدوحة الإعلامية "الجزيرة" في الهجوم على الكويت التي توسطت لحل أزمتها الأخيرة. التحريض ضد الكويت فضح فيديو للإعلامي فيصل القاسم، قناة الجزيرة القطرية حيث اتبعت سياسة التحريض ضد الكويت. وتناول الفيديو، أولاً تحريض الإعلامي السوري صاحب الجنسية البريطانية، فيصل القاسم، والذي تستخدمه قناة الجزيرة في التحريض على الدول، حيث وصف القاسم النظام الكويتي بالمستبد في عصر الثورات، مضيفاً أن الشعب الكويتي ضاق ذرعاً، زاعماً وجود ثورات ضخمة في الكويت، على حد قوله، كما وصف أفراد النظام الكويتي بالظالمين والفاسدين. استضافة المحرضين للكويت كما استضافت القناة بعض الأشخاص المحرضين على الكويت، الذين زعموا عن وجود قمع واستبداد في الكويت، فضلاً نشر الموقع أخبار كاذبة والترويض لأفكار المعارضة الكويتية من أجل قلب نظام الحكم، بالإضافة إلى نشر تقارير وفيديوهات مزعومة عن وجود أحداث عنف وقتل. التحريض على ثورة بالكويت وكشف فيديو مسرب من كواليس الجزيرة، وهو عبارة عن فيديو سٌجل أثناء فاصل إعلاني ولم يكن المذيع على علم أن الكاميرات مازالت تعمل، وظهر في الفيديو أن الجزيرة كانت تحرض الشعب الكويتي للثورة ضد النظام الحاكم في الكويت. الكويت دولة عنصرية! ولم تكتف الجزيرة بالتحريض فقط، بل هاجمت الشخصيات العامة الكويتية من أجل إظهار أن الكويت دولة عنصرية، فاستغلت ألة الشر حديث البرلمانية الكويتية صفاء الهاشم عن وضع حدود للعمالة الوافدة، وبدا إعلامي الجزيرة في التعليق على حديثها بأنها شخصية عنصرية، ثم بدأ الحديث عن أن دولة الكويت لا تعتمد على سواعدها في العمالة وآن أن تفعل ذلك. وبعد وصلت التلميحات التي ألمح فيها أن الكويت دولة عنصرية وكذلك غير قادرة على بناء نفسها، أذاع فيديو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهاجم فيه الكويت بسبب وقوف امريكا بجوارها في حرب العراق دون مقابل.